أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، بأن مسؤولين أمريكيين كباراً أجروا، يوم الأحد الماضي، أي قبل يوم واحد فقط من لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، محادثة مباشرة مع زعيم المعارضة يائير لابيد.
شبكة أمان سياسي لنتنياهو
وأشارت "الصحيفة"، إلى أن كبار المسؤولين الأميركيين سعوا خلال المحادثة إلى معرفة ما إذا كان لابيد مستعداً لتوفير "شبكة أمان سياسي" لنتنياهو تمكنه من المضي في الترويج للخطة، وما إذا كان قد التزم بذلك بشكل علني وفي محادثات خاصة.
كما أكد "لابيد"، للمسؤولين أن هذا الاقتراح واقعي وذو صلة، مشيراً إلى أن نتنياهو لا يواجه أي عقبات سياسية جوهرية تحول دون اعتماده للمخطط.
خلافات داخل الائتلاف
وفي الوقت الذي تحاول فيه الإدارة الأميركية حشد تأييد واسع للخطة، برزت معارضة شديدة داخل الائتلاف الحاكم في إسرائيل.
فقد هاجم وزير المالية ورئيس حزب "الصهيونية الدينية"، بتسلئيل سموتريتش، المبادرة واصفاً إياها بأنها "خطأ تاريخي" و"فشل دبلوماسي ذريع"، معتبراً أنها تجاهلت "دروس السابع من أكتوبر"، وستنتهي – بحسب وصفه – "بالدموع حين يجبر الأطفال مجدداً على القتال في غزة".
ومن جهته، وجه وزير الأمن القومي، إيتامار بن غفير، انتقاد شديد للخطة، واصفاً إياها بأنها "خطرة على أمن إسرائيل" و"مليئة بالثغرات".