حوار فلسطيني – فلسطيني برعاية مصرية في الأفق.. تفاصيل

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كشفت مصادر قيادية في حركة حماس، اليوم السبت ٤ أكتوبر ٢٠٢٥، أن وسطاء إقليميين ودوليين يجرون مشاورات واتصالات مكثفة تمهيدًا لبدء تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأوضح قياديان في الحركة لقناة الشرق أن الاتصالات الجارية تهدف إلى تأمين الظروف الميدانية اللازمة، وتشمل وقفًا شاملًا لإطلاق النار، وتعليق حركة الطيران الإسرائيلي بأنواعه الحربي والاستطلاعي، وانسحاب القوات الإسرائيلية من داخل التجمعات السكنية، تمهيدًا لبدء تنفيذ المرحلة الأولى التي تتضمن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية.

وأشار أحد القياديين إلى أن إسرائيل ستفرج عن نحو ٢٥٠ أسيرًا فلسطينيًا من ذوي الأحكام المؤبدة، بالإضافة إلى ١٧٠٠ أسير آخرين اعتقلوا بعد اندلاع الحرب في أكتوبر ٢٠٢٣، وذلك بالتزامن مع انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع.

ورجّح القيادي أن تبدأ عملية "التهيئة الميدانية" خلال نهار السبت، لكنه حذّر في الوقت ذاته من إمكانية تعطيل إسرائيل لتنفيذ بنود الخطة.

وأكد قيادي آخر في حماس أن الحركة أبلغت الوسطاء جاهزيتها الفورية للشروع في تنفيذ خطة تبادل الأسرى والمحتجزين، فور الاتفاق على الضمانات الميدانية، مضيفًا أن الحركة مستعدة للانخراط في مفاوضات موسعة لاستكمال بقية القضايا المطروحة.

وفي سياق متصل، كشف القيادي في الحركة أن مصر ستطلق قريبًا مبادرة لرعاية واستضافة حوار فلسطيني – فلسطيني يهدف إلى بحث سبل تحقيق الوحدة الوطنية، ومناقشة مستقبل إدارة قطاع غزة بعد الحرب، بما في ذلك تشكيل هيئة أو لجنة مستقلة من الكفاءات الوطنية لتولي إدارة القطاع مؤقتًا إلى حين توحيد السلطة الفلسطينية في جميع الأراضي.

البوابة 24