أثارت تدوين نشرها علاء مبارك، نجل الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، تفاعلاً واسعًا، حيث علق على موافقة حركة حماس على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب على غزة.
تدوينة أثارت جدلاً
وقال علاء مبارك، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن "حماس وافقت على أهم مطالب ترامب؛ إطلاق سراح جميع الرهائن والتنازل عن حكم غزة"، موضحًا أن شرط تسليم السلاح ورد في مقترح ترامب ويعد مطلبًا من المجتمع الدولي.
وأضاف: "باختصار لن يسمحوا لحماس أن يكون لها أي دور في القطاع حتى لا تشكل خطورة مستقبلية".
اعتراض على إدارة مستقبل غزة
كما أعرب علاء مبارك، عن قلقه من بند آخر اعتبره "مقلقًا وغير مريح"، وهو إنشاء مجلس للسلام برئاسة ترامب وبمشاركة شخصيات مثل توني بلير لإدارة غزة وتمويل إعادة الإعمار.
وتساءل بهدوء عن المقصود من خطة ترامب (نتنياهو) المنشورة: هل هي مبادرة سلام أم استسلام؟ وما مصير إقامة دولة فلسطينية وانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة؟
كما لفت علاء مبارك، إلى أن الخطر الحقيقي يكمن في كيفية ضمان احترام إسرائيل بنود أي مبادرة مستقبلية، مستذكرًا تاريخها الطويل في مخالفة قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة التي كانت تصب لصالح فلسطين.
تفاعل الجمهور وردود متناقضة
أثارت تدوينة علاء مبارك نقاشًا واسعًا على "إكس"، حيث كتب أحد المتابعين أن موقف حماس "ذكي جدًا" وأن الدول العربية، وعلى رأسها مصر، يجب أن تتابع الموقف وترفض إدارة غزة بواسطة قوى أجنبية.
استاذ علاء حضرتك جبت منين معلومة انهم هيسلموا السلاح دى
— Ahmed Mohamed (@AhmedMo42654873) October 4, 2025
حماس وافقت على اهم مطالب ترامب ؛ إطلاق سراح جميع الرهائن و التنازل عن حكم غزة وأما بالنسبة لتسليم السلاح فهذا شرط اساسى جاء في مقترح ترامب ومطلب من المجتمع الدولى ، باختصار لن يسمحوا لحماس ان يكون لها اي دور متعلق بالقطاع حتى لا تشكل اي خطورة في المستقبل … الأمر المقلق والغير…
— Alaa Mubarak (@AlaaMubarak_) October 5, 2025
يا مستر علاء حماس دى ميتة ميتة تسلم سلاحها ميتة تقاوم بردو ميتة يبقى صاحب العقيدة يموت موت بشرف ورد حماس ذكى جدا ولازم الدول العربية والاخص مصر تشتغل علية ونرفض رفض بات ادارة غزة لغير العرب والفلسطينين تفتكر الوالد كان هيوافق بادارة تونيبلير لغزة اكيد لا
— Ahmed Mohamed (@AhmedMo42654873) October 5, 2025
وفي المقابل تساءل آخر عن من وقف إلى جانب حماس من الدول العربية والإسلامية، معبرًا عن استغرابه من الانتقادات الموجهة إليها.