فلسطين- البوابة 24

أعلنت وسائل اعلام عبرية، قبل قليل، ان صفارات الانذار دوت في غلاف مجلس شاطئ عسقلان، وبالمجلس الإقليمي أشكول، بعد سقوط صاروخين من غزة في المنطقتين بأوقات مختلفة. 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: تم رصد إطلاق صاروخ واحد من قطاع غزة تجاه الغلاف، تم تفعيل إنذار في منطقة مفتوحة.

وحول الصاروخ الثاني، نشر موقع ( 0404 العبري): صاروخ أخر أطلق قبل عدة دقائق من قطاع غزة، تجاه الغلاف، وسقط بالقرب من سياج المجلس الإقليمي أشكول.

بدوره قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: قبل قليل تم رصد إطلاق فاشل لقذيفة صاروخية من قطاع غزة نحو الغلاف، حيث سقطت داخل القطاع، نتيجة لذلك تم تفعيل إنذار في منطقة مفتوحة

وأفادت "حدشوت 24" بسماع دوي انفجارات في قطاع غزة ناجمة عن قيام الشبان الفلسطينيين بإلقاء قنابل صوتية على السياج الفاصل.

وعلق "ماندي ريزل": إذا لم يرد الجيش "الإسرائيلي" الليلة على استمرار إطلاق الصواريخ، فسنصل إلى مرحلة 50 عاما من إطلاق صواريخ القسام.

إطلاق قنابل

أفادت قناة كان الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، بتوتر في الجنوب، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلق قنابل إنارة لتفريق تظاهرات قرب السياج الحدودي مع قطاع غزة.

يذكر أنه في اليومين الماضيين تصاعد التوتر على الحدود مع قطاع غزة، على خلفية اطلاق صواريخ من قبل المقاومة الفلسطينية ، دعماً واسناداً لأهالي القدس في تصديهم لقوات الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنين.

المظاهرات في غزة

تظاهر العشرات من الشبان، مساء اليوم الأحد، على مقربة من السياج الحدودي شرق مدينتي غزة وخان يونس جنوب قطاع غزة، نصرة للقدس والمسجد الأقصى.

وأفادت مصادر محلية، بأن العشرات من الشبان توجهوا إلى المنطقة الحدودية قرب موقع "ناحل عوز"، شرق مدينة غزة، وأطلقوا مفرقعات نارية، في خطوة غاضبة أمام عنجهية الاحتلال ومستوطنيه، الذين يعتدون على المقدسيين والمسجد الأقصى.

إزالة الحواجز الحديدية في القدس

استطاع المقدسيون، مساء اليوم الأحد الموافق 25/4/2021،  إزالة جميع الحواجز التي وضعتها شرطة الاحتلال في محيط باب العامود بمدينة القدس المحتلة، والتي تسببت باندلاع المواجهات على مدار الأيام الماضية.

وأدت المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الماضية، إلى اعتقال نحو 100 مقدسي، وإصابة 750 آخرين باعتداءات الاحتلال.

وأدى مساء اليوم، آلاف المواطنين صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى المبارك، وعند الانتهاء منها تجمهروا عند باب العامود، مرددين الهتافات والشعارات الوطنية.

وتمكن الشبان المقدسيون بفرض السيادة الوطنية واجبار الاحتلال على إزلة حواجزه التي فشل بفرضها مرة أخرى، ليضاف هذا النجاح إلى نجاحات أخرى في معركة البوابات وباب الرحمة.