شددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على استعداد فرقها للقيام بدور الوسيط الإنساني المحايد من أجل المساعدة في إعادة الأسرى إلى عائلاتهم، مشددة على ضرورة الحفاظ على الطابع الإنساني الخالص لأي عملية تبادل أو إفراج.
دعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار
وأشارت "اللجنة"، في بيان رسمي، إلى أن وقف إطلاق النار الدائم يعد أمراً بالغ الأهمية لإنقاذ الأرواح وكسر دائرة الموت والدمار التي يرزح تحتها المدنيون في قطاع غزة منذ أشهر طويلة.
المساعدات الإنسانية ضرورة عاجلة
كما أكدت "اللجنة"، أن استئناف المساعدات الإنسانية بكامل طاقتها وتوزيعها بشكل آمن على جميع المحتاجين في مختلف المناطق يمثل أولوية قصوى لا تحتمل التأجيل، موضحة أن القيود المشددة على دخول المساعدات فاقمت الأزمة الإنسانية إلى مستوى غير مسبوق.
وأضافت "اللجنة"، أن المدنيين في غزة واجهوا معاناة تفوق الوصف بسبب استمرار الأعمال العدائية والقيود الصارمة المفروضة على وصول الإغاثة، الأمر الذي أدى إلى تدهور خطير في أوضاعهم المعيشية والصحية.
التزام بالمعايير الإنسانية الدولية
وفي السياق ذاته، أكدت "اللجنة"، استمرارها في الدعوة العلنية وغير العلنية من أجل إتمام عمليات الإفراج عن الرهائن بطريقة آمنة وكريمة، تراعي القوانين والمعايير الإنسانية الدولية وتضمن سلامة جميع الأطراف.
وتابعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيانها بالتشديد على أنها ستواصل أداء دورها الإنساني المحايد بعيداً عن أي انحياز أو تسييس، واضعة مصلحة المدنيين وحمايتهم في صدارة أولوياتها في جميع الظروف.
