بالفيديو: طرد عودة وكسيف من الكنيست أثناء خطاب ترامب.. القصة الكاملة

طُرد عضوا الكنيست الإسرائيلي أيمن عودة وعوفر كسيف من قاعة الجلسة، بعد مقاطعتهما خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورفعهما لافتة كُتب عليها "إبادة جماعية"، في إشارة إلى ما شهدته غزة خلال العامين الماضيين من الحرب الإسرائيلية.

وأثار الحادث فوضى كبيرة داخل الكنيست قبل أن يُستأنف الخطاب وسط توتر بين النواب.

لافتة تثير الجدل في الكنيست

ووفقًا لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن النائبين عودة وكسيف أثارا ضجة كبيرة داخل الجلسة قبل أن يتدخل الأمن لإبعادهما.

ومن جهته، نشر أيمن عودة لاحقًا تغريدة على حسابه الشخصي أبدى فيها امتعاضه من الجلسة التي جمعت ترامب بقادة الحكومة الإسرائيلية، موضحًا سبب إبعاده من القاعة.

عودة: "أبعدوني لأنني طالبت بالاعتراف بفلسطين"

وقال "عودة"، في تغريدته: "لقد أبعدوني من الجلسة العامة لمجرد أنني طرحت أبسط مطلب، مطلبًا يتفق عليه المجتمع الدولي بأسره: الاعتراف بالدولة الفلسطينية." وتابع "عودة": "الاعتراف بهذه الحقيقة البسيطة أن هناك شعبين هنا، ولن يرحل أي منهما".

كما نشر "عودة"، صورة للافتة التي رفعها خلال الجلسة، والتي كتب عليها "اعترفوا بفلسطين".

انتقاد لاذع للجلسة ووصفها بالنفاق

والجدير بالإشارة أنه قبل الحادثة بساعة، كتب "عودة"، تغريدة أخرى وصف فيها جلسة الكنيست بأنها "مليئة بالنفاق الذي لا يطاق".

وأردف "عودة"، قائلًا: "إن تتويج نتنياهو بالإطراء غير المسبوق لا يعفيه وحكومته من الجرائم ضد الإنسانية في غزة، ولا من دماء مئات الآلاف من الضحايا الفلسطينيين والإسرائيليين".

الدعوة لإنهاء الاحتلال وتحقيق العدالة

وختم "عودة"، بالقول: "لكل من يعيش في فقاعة الكنيست المنعزلة: رغم الحكومة اليمينية بالكامل، ورغم الاستخدام الساخر لأحداث السابع من أكتوبر، ورغم حرب الإبادة، فشلت حكومة الجرائم في تغيير المعادلة البسيطة، وهي أن هناك شعبين هنا، وسيبقيان هنا".

كما شدد "عودة"، على أن "إنهاء الاحتلال والاعتراف بدولة فلسطين إلى جانب إسرائيل هو الطريق الوحيد لتحقيق العدالة والسلام والأمن للجميع".