أفادت مصادر خاصة لقناة التلفزيون العربي، اليوم الجمعة، بتفاصيل الآلية التي سيتم اعتمادها لتشغيل معبر رفح البري بين مصر وقطاع غزة فور استئناف العمل به، والمتوقع خلال الأيام القليلة المقبلة.
الأولوية للجرحى وحملة الجوازات المصرية
بحسب ما ذكرته المصادر، فإن الأولوية في المرحلة الأولى ستكون لعبور الجرحى وحاملي الجوازات المصرية، ضمن خطة تدريجية تهدف إلى إعادة تشغيل المعبر بعد فترة الإغلاق الطويلة التي شهدها بسبب العدوان على غزة.
وأشارت "المصادر"، إلى أنه سيسمح يوميًا بعبور خمسين جريحًا مع مرافقيهم خلال الأيام الأولى من فتح المعبر، على أن توسع آلية السفر تدريجيًا بعد عشرة أيام لتشمل فئات أخرى من المسافرين.
تنسيق مصري فلسطيني لعودة العالقين
كما أكدت "المصادر"، أن السفارة الفلسطينية في القاهرة ستتولى تنسيق وترتيب إجراءات عودة الفلسطينيين من الأراضي المصرية إلى قطاع غزة، بالتعاون مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الحركة وسلامة العائدين.
ترتيبات أمنية إسرائيلية حول المعبر
وفي سياق متصل، شددت "المصادر"، على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيعيد انتشاره في محيط معبر رفح بمسافة تقدر بكيلومتر واحد في كل الاتجاهات، وذلك في إطار الترتيبات الأمنية المصاحبة لإعادة تشغيل المعبر.
تصريحات إسرائيلية حول موعد الفتح
والجدير بالإشارة أن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر كان قد صرح، أمس الخميس، بأنه من المرجح إعادة فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر يوم الأحد، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا".
وقال "ساعر"، خلال مشاركته في مؤتمر حول قضايا البحر الأبيض المتوسط بمدينة نابولي الإيطالية: "نجري جميع الاستعدادات اللازمة تحضيرًا لإعادة فتح المعبر"، دون أن يقدم تفاصيل إضافية حول طبيعة الفتح، أو ما إذا كان سيقتصر على مرور المساعدات الإنسانية أو يشمل الأفراد.