أفاد وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بأن القوات ستتعامل بالقوة مع أي جهة أو فرد يتواجد خارج ما وصفه بـ"الخط الأصفر" في قطاع غزة، مؤكداً أن الرد سيكون فورياً ودون توجيه تحذير مسبق.
وتأتي تصريحات كاتس في سياق تحذير واضح من توسيع الأنشطة العسكرية أو أي تواجد مسلح في مناطق تعتبرها إسرائيل خارج نطاق المسموح به، ما يعكس تشدداً في قواعد الاشتباك واستعداداً لاستخدام القوة بشكل سريع وحاسم.
مناشير تهدد
وفي السياق ذاته، أفاد مراسل قناة العربية، اليوم الاثنين، بأن الجيش الإسرائيلي ألقى مناشير فوق دوار بني سهيلا في خان يونس، طالبًا السكان بالابتعاد عن "الخط الأصفر".
ووجه الجيش، تحذير عبر المنشورات من الاقتراب من أي موقع تتواجد فيه قوات إسرائيلية، مصحوبًا بالعبارة: "لقد أعذر من أنذر".
كما لفتت المنشورات إلى أن كل من يتجاوز "الخط الأصفر" سيعرض نفسه للخطر.
تصعيد محتمل في الأفق
كما تشير هذه التصريحات إلى احتمالية تصعيد جديد على الأرض إذا تكررت ما تعتبره إسرائيل خروقات، مما يزيد من الضغوط على الوسطاء والدعوات الدولية لتثبيت وقف إطلاق النار ومنع وقوع موجات جديدة من العنف.
إعادة فتح المعابر الإنسانية
وعلى صعيد آخر، قررت السلطات الإسرائيلية اليوم الاثنين، فتح معبري كرم أبو سالم وكيسوفيم، لاستئناف إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة.
والجدير بالإشارة أن هذا القرار يعتبر ذا أهمية خاصة كونه يمثل تراجعاً عن قرار سابق بوقف شامل للمساعدات، مما يعيد فتح شريان حيوي للحياة في غزة وسط ظروف إنسانية معقدة.
ويذكر أن القرار الإسرائيلي جاء نتيجة لضغوط دولية، ولا سيما من الولايات المتحدة، وهو ما دل عليه تأكيد أحد المسؤولين الأمريكيين لوسائل الإعلام العبرية.
