فنان مصري شهير يقع ضحية لعملية نصب محكمة.. لن تتخيل ما حدث معه

عملية نصب
عملية نصب

شهدت الساعات الأخيرة ضجة واسعة بعد إعلان الفنان المصري إدوارد تعرضه لعملية نصب محكمة نفذها شخص مجهول احتال عليه بانتحال شخصية الفنان الشاب شادي خفاجة، وكشف إدوارد تفاصيل ما حدث معه عبر منشور على حسابه في فيسبوك، محذرًا جمهوره من تنامي ظاهرة الاحتيال الإلكتروني التي تستغل أسماء الفنانين والشخصيات العامة.

إدوارد يكشف تفاصيل الواقعة

روى الفنان إدوارد ما حدث معه قائلاً إنه تلقى رسالة من رقم هاتف تواصل معه باعتباره الفنان شادي خفاجة، مدعيًا أنه يمر بظروف صعبة ولا يجد عملًا ولا حتى قوت يومه، وبحسن نية، قام إدوارد بتحويل مبلغ مالي عبر تطبيق "إنستا باي" لمساعدته، قبل أن يفاجأ بأن الشخص حظره مباشرة بعد استلام المبلغ.

وأوضح إدوارد للجمهور: "الرقم ده كلمني على إنه شادي خفاجة... وأنا ساعدته وبعت له فلوس، لكنه عمل بلوك... وبعد كده اكتشفنا إن شادي الحقيقي ما يعرفش أي حاجة. خدوا بالكم من النصب باسم الفنانين".

وحذر إدوارد جميع متابعيه من الوقوع في مثل هذا الفخ، لافتًا إلى أن المحتالين أصبحوا يستغلون الثقة التي تجمع الجمهور بالفنانين أو بين الفنانين أنفسهم لتنفيذ عمليات نصب سريعة.

581857958_2635524656812962_5718614033068791429_n.jpg


 

شادي خفاجة يرد

من جانبه، أكد الفنان شادي خفاجة أنه تلقى خلال الأيام الماضية رسائل عديدة تفيد بأن شخصًا ينتحل شخصيته ويتواصل مع الناس لطلب مبالغ مالية، وأعرب عن استيائه الشديد من استغلال اسمه في عمليات احتيال، موجهًا رسالة تضامن إلى زميله إدوارد، ومؤكدًا أن ما حدث معه تصرف غير مقبول تمامًا.

وكتب شادي في منشور عبر فيسبوك: "للأسف في شخص بينتحل شخصيتي وبيتواصل مع ناس ويطلب معاملات مالية باسمي… وتم استغلال طيبة الأستاذ إدوارد".

كما دعا كل من تعرض لموقف مشابه إلى إبلاغه بالتفاصيل عبر رسالة خاصة، حتى يتمكن من تجميع الأدلة وضمّها إلى الإجراءات القانونية التي بدأ اتخاذها رسميًا لملاحقة المحتال.

ظاهرة تتوسع

تكشف هذه الواقعة عن انتشار واسع لأساليب النصب الإلكتروني التي يستخدم فيها المحتالون أسماء نجوم الفن والإعلام لاستدرار تعاطف الضحايا والحصول على الأموال بسهولة، ويؤكد خبراء الأمن الرقمي أن هذه الأساليب أصبحت أكثر احترافية، إذ تعتمد على جمع معلومات من حسابات الفنانين أو متابعة أخبارهم لتقليد أسلوبهم في التواصل.

وتزداد خطورة هذه العمليات مع استخدام تطبيقات الدفع الفوري، التي تمكّن المحتال من الحصول على الأموال في لحظة، قبل أن يتوارى عن الأنظار دون إمكانية استرجاع المبلغ بسهولة.

روسيا اليوم