كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن تل أبيب تشعر بقلق متزايد تجاه "الكيمياء" التي نشأت بين القيادي في حركة حماس خليل الحية والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
مخاوف من التقارب
وأوضحت "الهيئة"، إن "إسرائيل قلقة من الكيمياء التي تولدت بين قائد حماس خليل الحية والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف خلال لقاء شرم الشيخ، وتخشى الاعتراض على ذلك أمام إدارة الرئيس دونالد ترامب".
والجدير بالإشارة أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يستعد لعقد اجتماع آخر مع القيادي خليل الحية، ليكون اللقاء الثاني بينهما منذ انطلاق مباحثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
تحذيرات داخل إسرائيل
وقد حظي اللقاء المرتقب باهتمام واسع من وسائل الإعلام العبرية، بينما حذر مسؤولون إسرائيليون من "تقارب مثير للقلق" يجمع بين ويتكوف والحية، معتبرين أن هذا التواصل قد يؤثر على الموقف الإسرائيلي.
وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر سياسية لموقع "والا" العبري، أن "إسرائيل تشعر بالقلق من الاجتماع الجديد، ويزداد خوفها من رغبة الولايات المتحدة في إعادة تأهيل قطاع غزة قبل نزع سلاحه".
انتقادات أمريكية وإسرائيلية
ولفتت صحيفة "نيويورك تايمز"، إلى أن ويتكوف لا يبدو متأثراً بالانتقادات الموجهة له من جانب إسرائيليين وأمريكيين يرون أن مشاركة الولايات المتحدة في حوار مع حماس يمنح الحركة "شرعية غير مبررة".
ووفقًا لما ذكرته "الصحيفة"، نقلًا عن مسؤولين مطلعين أن موعد اللقاء لم يحسم حتى الآن، بينما أكد أحدهما أن النقاش سيتضمن ملف وقف إطلاق النار في غزة.
