لابيد يفجر الاتهامات.. نتنياهو غذى قوة حماس لسنوات وهذا سبب تغيير موقفه اليوم

لابيد
لابيد

في تصريحات جديدة تعكس تصاعد التوتر داخل المشهد السياسي الإسرائيلي، هاجم زعيم المعارضة يائير لابيد صباح اليوم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عقب تبني مجلس الأمن قراراً جديداً قالت مصادر إنه جاء نتيجة ضغوط أمريكية مكثفة، وأكد لابيد أن نتنياهو اضطر للقبول بمفهوم "توحيد الساحات"، وهو ما يمثل تحولاً كبيراً عن نهجه السابق الذي اعتمد لسنوات على فصل غزة عن الضفة الغربية.

سياسة "تقوية حماس"

وأوضح لابيد أن نتنياهو اتبع نهجاً وصفه بـ"المدمر"، يقوم على السماح لحركة حماس بالنمو سواء عبر توفير تمويل غير مباشر أو التغاضي عن عمليات تسليحها، في محاولة لإضعاف السلطة الفلسطينية وتشتيت الساحة الفلسطينية بين غزة والضفة، واعتبر لابيد أن هذه الاستراتيجية كانت بمثابة خطيئة سياسية أدت إلى تفاقم الأوضاع الأمنية وتعزيز قوة الحركة بطريقة تهدد الأمن الإسرائيلي.

الضغط الأمريكي يغير قواعد اللعبة

وأشار لابيد إلى أن الولايات المتحدة فرضت خطوطاً واضحة أمام الحكومة الإسرائيلية، ما أجبر نتنياهو – بحسب تعبيره – على التخلي عن العديد من توجهاته السابقة، وأضاف أن واشنطن وضعت حداً لسياسة دعم حماس بشكل غير مباشر، مؤكداً أن هذا التغيير يُعد خطوة في الاتجاه الصحيح لإعادة ضبط المسار الأمني والسياسي في المنطقة.

تنازل حكومي عن مشروع الضم

وفي تصريح آخر لافت، قال لابيد إن الحكومة اليمينية، التي تعد الأكبر في تاريخ إسرائيل، باتت تتراجع رسمياً عن مشروع ضم الضفة الغربية، وهو المشروع الذي روّج له اليمين خلال السنوات الماضية، كما أشار إلى أن الحكومة بدأت تعتمد مبادئ جديدة للتعاون مع السلطة الفلسطينية، في تحول اعتبره لابيد اعترافاً متأخراً بأهمية التنسيق مع السلطة لتحقيق استقرار أمني وسياسي أوسع.

وكالة معا الاخبارية