شهد قطاع غزة اليوم سلسلة هجمات جوية ومدفعية عنيفة شنتها قوات الاحتلال على مناطق متعددة في مدينتي غزة وخان يونس، ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى، في وقت أعلن فيه الإعلام العبري عن ادعاءات باستهداف قيادات في الجناح العسكري لحركة حماس.
قال مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي إن أحد الهجمات التي نُفذت في غزة استهدفت – بحسب ادعائه – قائد كتيبة في حركة حماس، بينما زعمت صحيفة واللا أن الجيش الإسرائيلي اغتال عماد السليم، قائد كتيبة الزيتون ونائب قائد لواء غزة. كما نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن الجيش هاجم “اجتماعًا لقيادات في الجناح العسكري لحماس” داخل مدينة غزة.
وفي المقابل، أفادت مصادر طبية في مستشفيات غزة بارتفاع عدد الشهداء إلى ١٨ منذ ساعات الصباح في غزة وخان يونس، نتيجة الهجمات الإسرائيلية المتواصلة.
ووثّق شهود ومصادر ميدانية سلسلة غارات وقصف مدفعي وطائرات مسيّرة طالت مناطق خارج سيطرة الاحتلال في حي الشجاعية وحي الزيتون وشارع النديم، إضافة إلى قصف خيام نازحين في منطقة المواصي غربي خان يونس، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى بينهم أطفال.
كما سجلت مستشفى المعمداني وصول عدد من الشهداء جراء القصف، فيما استهدفت طائرات الاحتلال مبنى يؤوي نازحين في حي الزيتون، ما أسفر عن ٣ شهداء على الأقل.
وفي حصيلة أولية نشرها المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، فقد أدى القصف إلى:
- ٥ شهداء بينهم سيدة وطفلة في استهداف مبنى الأوقاف في الزيتون.
- ٣ شهداء في قصف مجموعة من المواطنين داخل نادي الوكالة في المواصي بخان يونس.
- شهيد وعشرات الإصابات في استهداف من طائرة مسيّرة عند مفترق الشجاعية.
- شهيد آخر في قذيفة دبابة أصابت منزلاً لعائلة بلبل في الشجاعية.
وارتفعت الحصيلة لاحقًا إلى ١٣ شهيدًا على الأقل في غزة وخان يونس، مع استمرار الغارات الإسرائيلية حتى ساعات المساء.
