أثيرت موجة كبيرة من الجدل عقب انتشار أنباء عن اعتزال الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب الفن بعد اختفائها الملحوظ خلال الفترة الماضية، وأكدت شيرين أنها "لم ولن تعتزل الفن، وستظل تغني حتى آخر يوم في حياتها، لأن الاعتزال هو الموت نفسه"، وفق ما جاء في أحدث تسجيل صوتي لها.
تسجيل صوتي يثير الجدل
وعلى الرغم من أن التسجيل ظهر بهدف طمأنة جمهورها، بعدما نُشر أولًا عبر صفحة "Onews4official" على إنستغرام قبل انتشاره على نطاق واسع، إلا أنه أثار حالة من القلق لديهم أكثر مما هدّأ المخاوف.
وأكدت شيرين، إنها بخير وفي حالة نفسية مستقرة، وتعيش بالحب ومن أجل حب الناس، داعية جمهورها إلى الاطمئنان وعدم القلق عليها، رغم ما تتعرض له – على حد وصفها – من محاولات "تكسير وقتل".
وجاءت هذه المحاولات من أقرب الناس إليها، مؤكدة أنها تجاوزت مرحلة الحرب ووصلت إلى مستويات أخطر، دون توضيح المزيد من التفاصيل حول هوية هؤلاء الأشخاص.
مفاجآت جديدة للجمهور
وفي السياق ذاته، لفتت شيرين إلى أنها تعمل في الوقت الحالي على تحضير أعمال غنائية جديدة ومختلفة، متوقعة أن تنال إعجاب جمهورها خلال الفترة المقبلة.
وكان اسم شيرين عبد الوهاب قد تصدر محركات البحث قبل أيام بعد انتشار وسم "أين_شيرين" عبر مواقع التواصل، إثر غيابها التام عن الظهور وغياب أي تصريحات أو مستجدات رسمية حول وضعها خلال الفترة الماضية.
تقارير تكشف تفاصيل حالتها
كما أفادت تقارير صحفية، بأن شيرين تتواجد داخل منزلها وتعاني من حالة اكتئاب شديد، ما دفعها للانعزال داخل غرفتها ورفض مقابلة أي شخص باستثناء ابنتيها بين الحين والآخر.
وكشفت مصادر إعلامية، أن زيادة وزنها مؤخرًا كانت ضمن الأسباب التي دفعتها للعزوف عن الظهور الإعلامي والفني.
توقف عن الحفلات والعلاج
وفي سياق متصل، أوضح التقرير أنها تلقت عرضًا لإحياء حفل داخل مصر لكنها اعتذرت عنه، كما أوقفت جميع أنشطتها الفنية وطلبت من فريقها إلغاء كل الارتباطات لحين إشعار آخر.
وأشارت "المصادر"، إلى أن شيرين انقطعت عن علاجها بسبب خلاف مع فريقها الطبي، قبل أن تستقر الأمور مؤخرًا تمهيدًا لاستكمال العلاج والعمل على ألبومها الجديد.
والجدير بالذكر أن هذه التطورات جاءت بعد أيام قليلة من قيام شيرين بتحرير محضر ضد شقيقها على خلفية خلافات سابقة، في امتداد لسلسلة من الأزمات التي عرفتها خلال السنوات الماضية.
