سجلت إثيوبيا صباح اليوم الاثنين، ثوراناً بركانياً كبيراً انطلق من جبل هايلي جوبي، الواقع ضمن سلسلة جبال إرتا آلي في منطقة داناكيل النائية.
أعمدة رماد تصل إلى ارتفاع هائل
وبدء الثوران في تمام الساعة 8:30 صباحاً بالتوقيت المحلي، حيث يقع البركان على بعد نحو 15 كيلومتراً جنوب شرق بركان إرتا آلي المعروف بنشاطه المستمر.
Breaking :
— Africalix (@Africa_lix) November 24, 2025
The Hayli Gubbi volcano in northern Ethiopia has erupted for the first time in recorded history.
Satellite data shows:
• Black: current ash cloud
• Green: +6 hrs forecast
• Yellow: +12 hrs
• Red: +18 hrs
Authorities and monitoring agencies are assessing the… pic.twitter.com/U1P3ALld0A
والجدير بالإشارة أن الانفجار د أسفر عن تشكل عمود هائل من الرماد البركاني وصل ارتفاعه إلى ما بين 10 و15 كيلومتراً، فيما امتدت سحب الرماد فوق أجزاء من جنوب غرب شبه الجزيرة العربية.
انبعاثات ضخمة من الغازات البركانية
كما أظهرت بيانات الأقمار الاصطناعية انبعاث كميات كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكبريت بالتزامن مع الثوران.
Here we observe the ash plume from the first recorded volcanic eruption from Hayli Gubbi Volcano in Ethiopia in 10,000+ years! This is the northern end of the East African Rift Valley, a geologic spreading center driven by the Great African Superplume. pic.twitter.com/wksMnbfEI4
— Stefan Burns (@StefanBurnsGeo) November 23, 2025
وتظل التفاصيل حول الحدث محدودة نظراً لبعد المنطقة عن التجمعات السكانية وصعوبة الوصول إليها، مما جعل المراقبة عبر الأقمار الاصطناعية المصدر الرئيسي للمعلومات.
ثوران بعد آلاف السنين من السكون
والجدير بالذكر أن بركان هايلي جوبي لم يسجّل أي نشاط بركاني منذ آلاف السنين، ما يشير إلى أن الثوران الحالي جاء بعد فترة سكون طويلة.
🚨🚨#عاجل
— مجتهد العراق (@mujtahid_i) November 24, 2025
هل هو ظهور عمود النار من جهة اليمن؟؟... للعلم موقع البركان يقع على نفس خط طول مكة المكرمة جنوبا
فقد انفجر قبل قليل ثوران هائل من بركان هايلي جوبي (إرتا آلي) في إثيوبيا، وهو أول ثوران مسجل في تاريخه معروف منذ عشرات الاف السنين.
وقد انطلق عمود الرماد لمسافة 10-15… pic.twitter.com/ML2nV6rlVL
وبالرغم من ذلك، تبقى السجلات التاريخية للمنطقة ناقصة بدرجة كبيرة، بينما تظل الدراسات الجيولوجية محدودة بسبب وعورة تضاريس منطقة داناكيل وظروفها القاسية التي تجعلها واحدة من أكثر بقاع العالم غير الصالحة للعيش.
