أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن المحادثة الهاتفية التي جرت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تناولت ملف نزع سلاح حركة حماس ونزع سلاح قطاع غزة، إلى جانب مناقشة توسيع نطاق اتفاقيات السلام، في إطار تحركات سياسية مكثفة يشهدها الملف الإقليمي.
تأكيد مشترك على نزع سلاح حماس
وكشف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن نتنياهو أجرى اتصالاً هاتفياً بترامب، موضحاً في بيان أن الجانبين أكدا خلال حديثهما على أهمية نزع سلاح حركة حماس ونزع سلاح قطاع غزة والالتزام الكامل بذلك، باعتباره أولوية مشتركة في المرحلة الراهنة.
بحث توسيع اتفاقيات السلام
ولفت "البيان"، إلى أن الطرفين ناقشا أيضاً توسيع اتفاقيات السلام، بما يشمل توسيع دائرة التطبيع وتطوير العلاقات مع دول إضافية، في ظل المتغيرات التي تشهدها المنطقة.
دعوة للاجتماع في البيت الأبيض
ووفقًا لما ذكره مكتب رئيس الوزراء، فقد دعا الرئيس ترامب نتنياهو إلى اجتماع إضافي في البيت الأبيض قريباً، الأمر الذي سيجعل الزيارة المرتقبة خامس زيارة لنتنياهو إلى الولايات المتحدة منذ تولي ترامب الرئاسة.
كما سبق أن التقى الجانبان خلال زيارة ترامب إلى إسرائيل في أكتوبر عقب توقيع اتفاقية الرهائن، فيما جاءت المحادثة الأخيرة بعد دعوة ترامب إسرائيل إلى تجنب اتخاذ خطوات قد تضر بتنمية وازدهار سوريا، وتشجيعه على تعزيز الحوار مع حكومة أحمد الشرع.
والجدير بالإشارة أن هذا الاتصال يعتبر أول رد مباشر من ترامب على إسرائيل عقب الحادثة التي وقعت في جنوب سوريا.
والجدير بالذكر أن الاتصال جاء بعد ثلاثة أسابيع من تواصل ترامب مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ مطالباً إياه بمنح العفو لنتنياهو المتهم بالاحتيال وخيانة الأمانة، والذي يخضع حالياً لمحاكمة.
وفي 30 نوفمبر، قدم نتنياهو رسمياً طلباً للرئيس، خاصة أن ترامب كان قد وجّه خطاباً سابقاً في الكنيست خلال زيارته قبل شهر، طالب فيه هرتسوغ بمنح العفو لرئيس الوزراء.
