كشف القيادي في حركة "حماس" طاهر النونو، عن استعداد الحركة لتسليم إدارة قطاع غزة فورًا إلى لجنة وطنية مستقلة من التكنوقراط، مشددًا على رفض أي قوة دولية تسعى لفرض نزع سلاح القطاع بالقوة.
موقف واضح من نزع السلاح
وشدد "النونو"، في تصريحات صحفية: "لا نعتقد أن أي دولة يمكن أن تقبل المشاركة في قوة يكون من مهامها نزع سلاح غزة بالإكراه"، مؤكدًا جاهزية الحركة لترتيبات الحكم البديلة داخل القطاع.
كما حمل "النونو"، الإدارة الأمريكية مسؤولية "لجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وإجباره على الالتزام بخطة الرئيس دونالد ترمب"، محذرًا من أن "أطماع نتنياهو تتجاوز حدود فلسطين وتمثل تهديدًا لدول المنطقة".
تعثر حل أزمة المقاتلين
وفيما يتعلق بالمفاوضات، كشف النونو أن "إسرائيل رفضت كل المقترحات المتعلقة بحل أزمة المقاتلين المحاصرين في رفح"، دون الخوض في تفاصيل إضافية حول طبيعة تلك المقترحات أو أسباب الرفض.
موقف الحركة من توني بلير
أما عن الدور المحتمل لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، قال النونو: "إن صح خبر استبعاد بلير من مجلس السلام بشأن غزة فهو خطوة على الطريق الصحيح"، مشيرًا إلى أن الحركة "طلبت من الوسطاء استبعاده بسبب انحيازه الصارخ لإسرائيل".
وعن ملف المتعاونين مع إسرائيل، اعتبر النونو أن "أبو شباب وغيره من العملاء حكموا على أنفسهم بالقتل نتيجة تعاونهم مع إسرائيل وخيانتهم للشعب الفلسطيني".
