أفاد وزير الطاقة الإسرائيلي وعضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية، إيلي كوهين، بأن إسرائيل قد تجد نفسها مضطرة إلى اللجوء لاستخدام القوة من أجل ضمان نزع سلاح حركة حماس، معربًا عن شكوكه في قدرة أي طرف دولي على تنفيذ هذه المهمة.
التلويح باستخدام القوة
وتأتي تصريحات كوهين خلال مقابلة صحفية أجراها، اليوم الأحد 21 ديسمبر 2025، مع هيئة البث الإسرائيلية، حيث قال: "إما نزع السلاح، وهو ما لن يحدث، أو أن تتحرك قوة دولية ضد حماس، لكنني أشك في أنها ستفعل ذلك"، مضيفًا: "سنمنحها فرصة، لكن من الواضح لي أننا سنجبر في النهاية على القيام بذلك بأنفسنا".
تشكيك في الحلول الدولية
وشدد "كوهين"، على أن حركة حماس لن تقدم على نزع سلاحها بشكل طوعي، معتبرًا أن إسرائيل هي الجهة الوحيدة القادرة على تنفيذ هذه المهمة "إذا لزم الأمر بالقوة"، في ظل ما وصفه بعدم فاعلية البدائل الدولية المطروحة.
شروط استكمال التهدئة
أما عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أوضح "كوهين"، أن المرحلة الأولى من الاتفاق، من وجهة النظر الإسرائيلية، "لن تستكمل إلا بعودة الإسرائيلي ران جيلي"، مشددًا على أن عودته تمثل شرطًا أساسيًا للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
وكشف "كوهين"، عن وجود "أنشطة مكثفة تدار بعيدًا عن الأضواء" بهدف تحقيق هذا الشرط، دون الخوض في تفاصيل إضافية.
وفي السياق ذاته، لفت "كوهين"، إلى وجود ارتباط بين التعامل مع ما وصفها بانتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وصفقة الغاز مع مصر، موضحًا أن إسرائيل ناقشت هذه الانتهاكات، واستخدمت من بين أدوات أخرى ملف صفقة الغاز "للعمل على وقفها وضمان عدم تكرارها مستقبلًا".
