قامت شرطة حرس الحدود الإسرائيلية بتعيين الضابط ياسر هدايا أسدي، المنحدر من قرية دير الأسد في منطقة الجليل، قائداً لكتيبة "أدوميم"العاملة في محيط القدس، ليغدو بذلك أول عربي مسلم يتولى قيادة كتيبة ضمن هذا الجهاز، كما أصبح أول من يحصل على ترقية إلى رتبة نائب قائد شرطة من داخل حرس الحدود، بحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
ومن جهته، قال أسدي إن التعيين "حلم شخصي ومحطة مفصلية"، ورسالة للشباب العربي بأن الفرص متاحة لمن يساهم في المجتمع، مشيرا إلى إلهامه بشقيقه الرقيب حسن الذي قتل في 1983، مع خدمة ابنيه في مصلحة السجون.
معلومات عن الضابط ياسر هدايا أسدي
- يبلغ ياسر هدايا أسدي من العمر 52 عامًا.
- ينحدر من قرية دير الأسد الواقعة في منطقة الجليل.
- يعمل اثنان من أبنائه في مصلحة السجون الإسرائيلية.
- انضم إلى صفوف حرس الحدود قبل 34 عامًا، حيث بدأ مسيرته كمقاتل ميداني.
- جرى ترفيعه إلى رتبة نائب قائد شرطة بعد اجتيازه دورة القيادة والأركان.
- يعتبر أول عربي مسلم يصل إلى هذه الرتبة ضمن صفوف حرس الحدود.
قائد كتيبة "أدوميم" الإسرائيلية
والجدير بالإشارة أن "أسدي" يتولى منصب قائد كتيبة "أدوميم" المكلفة بالإشراف الأمني على منطقة محيط القدس وخط التماس، كما أدى خدمته لسنوات طويلة في الضفة الغربية، إضافة إلى محيط القدس ومناطق خط التماس، ويضع في صدارة مهامه التصدي لدخول المقيمين غير النظاميين من الفلسطينيين إلى داخل إسرائيل.
كما أن شقيقه الأكبر، هو حسان هدايا أسدي، كان أحد مقاتلي حرس حدود الاحتلال، ولقي مصرعه في تفجير مدينة صور عام 1983 خلال حرب لبنان الأولى.
من ناحية أخرى، نقلت تقارير صادرة عن وسائل إعلام عربية، استناداً إلى مصادر فلسطينية، أن إسرائيل نفذت عملية احتجاز استهدفت عنصراً ميدانياً تابعاً لحركة الجهاد الإسلامي في مدينة غزة، وذلك ضمن مساعٍ مرتبطة بالكشف عن مصير جثمان الطيار الإسرائيلي ران غويلي.
وأوضح "التقرير"، أن العملية نُفذت قبل عدة أيام بالقرب مما يعرف بالخط الأصفر، لافتاً إلى أن القوة الخاصة التي تولت التنفيذ تعتقد بوجود ارتباط مباشر بين الشخص المحتجز وملف احتجاز غويلي.
