في حلقة أثارت جدلًا واسعًا، تلقى الإعلامي عمرو أديب تصريحًا صادمًا على الهواء، بعدما أكدت خبيرة الأبراج المصرية بسنت يوسف أن انفصاله عن الإعلامية لميس الحديدي جاء في سياق ما وصفته بـ"استهداف روحي" مستمر منذ سنوات، على حد تعبيرها.
سؤال مباشر وإجابة أكثر جرأة
وخلال استضافته بسنت يوسف في برنامجه "الحكاية»" بادر عمرو أديب بسؤالها بشكل صريح قائلًا: "هل أنا معمول لي سحر؟"، وجاء رد خبيرة الأبراج وقراءة التاروت حاسمًا ومباشرًا، إذ أكدت بثقة: "نعم، مش سحر واحد… دي أسحار كتير ومن زمان".
ورغم خطورة ما قالته، شددت بسنت يوسف على أن تلك "الأعمال" بحسب وصفها، لم تنجح في التأثير عليه، موضحة أن أديب يتمتع بحالة من التحصين الروحي القوي، وأضافت: "مش مأثر عليك… أنت شخص قوي جدًا ومش سهل يتأذى"
دور الأم والحماية الإلهية
وأكملت خبيرة الأبراج تفسيرها بالإشارة إلى أن الحماية التي يتمتع بها عمرو أديب تعود من وجهة نظرها إلى وقوف الله سبحانه وتعالى بجانبه، فضلًا عن الدور الروحي الكبير لوالدته، معتبرة أن العلاقة الروحية القوية بينهما شكّلت درعًا واقية حمته من أي أذى محتمل.
تعليق ساخر من عمرو أديب
من جانبه، تفاعل عمرو أديب مع التصريحات بنبرة ساخرة امتزجت بالدهشة، قائلًا: "واضح إني مستهدف"، قبل أن يؤكد أنه لا يشعر بأي تأثير سلبي أو تغير حقيقي في حياته، وهذا التعليق أضفى على الموقف طابعًا خفيفًا، رغم حساسية الموضوع والجدل الذي أثاره.
التصريحات بعد الطلاق مباشرة
وجاء هذا الحديث بعد أيام قليلة من إعلان انفصال عمرو أديب رسميًا عن زوجته الإعلامية لميس الحديدي، بعد زواج استمر أكثر من 25 عامًا أثمر عن ابنهما الوحيد نور، ما جعل تصريحات خبيرة الأبراج محل اهتمام واسع وربط مباشر بين الحدثين.
طلاق هادئ
ووفقًا لمصادر مقربة، تم الطلاق بهدوء ودون صدامات، وبناءً على رغبة لميس الحديدي، على خلفية خلافات تتعلق برفضها فكرة الشراكة في عمل مع سيدة أعمال تربطها علاقة مهنية بعمرو أديب، ورغم الطابع الودي للانفصال، أثار الخبر ضجة كبيرة في الوسط الإعلامي والرأي العام المصري.
وأعاد هذا اللقاء الجدل مجددًا حول حضور خبراء الأبراج والتاروت في البرامج الحوارية، وحدود ما بين الترفيه الإعلامي والتأثير على الرأي العام، خاصة عندما تتقاطع التوقعات مع أحداث شخصية حساسة لشخصيات عامة بحجم عمرو أديب.
