طالبت عروس مصرية، باتخاذ جراءات تسوية للحصول على الخلع، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعد 27 يوماً من زواجها.

وكشفت الوجة أنها تعرضت للخداع من قبلها زوجها لإخفائه عنها زواجه قبلها وإنجابه طفلين، وعندما رفضت الأمر، قام الزوج بإعتداء عليها بالضرب، واحتجزها في المنزل، كما منعها من التواصل مع أهلها أو زيارتهم.

موقف الزوج

وأفادت الزوجة تقول: "رفض زوجي تطليقي بعد اكتشافى إخفائه زواجه، وتهديده بالتخلص مني حال انفصالي عنه، والإقدام على إيذائي، والتشهير بسمعتي على مواقع التواصل الاجتماعي عقابا لي على طلب الطلاق بعد 27 يوما من الزواج".

وبحسب موقع "البيان" نقلاً عن "اليوم السابع" كشفت الزوجة أن سوء الحج أوقها في هذا الرجل مؤكدة أن زواجه منها كان بسبب طمع فى ميراثها.

وتابعت: "انهرت وخشيت على نفسى منه وكان قد مضى فقط 3 أسابيع على زواجنا، وطلبت الطلاق، فرفض وجن جنونه، وبدأ في حملة من التعنيف انتهت بتشويهه سمعتي بين جميع معارفنا، ورغم رجائى بأن يطلقنى لم يوافق واعتدى على، واحتجزني بالمنزل".

نص القانون

وبحسب قانون الأحوال الشخصية المصري أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته، ولا يشترط فى هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفى أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق.

والجدير أن التطليق للضرر شرع فى حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلى ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.