رسالة من غاب عن الاجتماع تكريس لانتخابات دون القدس

اياد صافي بجوار الرئيس محمود عباس
اياد صافي بجوار الرئيس محمود عباس

بقلم: اياد صافي

عضو المجلس الثوري لحركة فتح

يوما بعد يوم تأكد القيادة الفلسطينية و علي رأسها السيد الرئيس علي صدقها و تمسكها بتوحيد النظام السياسي انهاء الانقسام عبر التزامها الحديدي و المستمر في كافة الخطوات المتوالية منذ انطلاق لقاء الامناء العامون بتاريخ ٣/٩/٢٠٢٠ و الذي اقر قاعدة انطلاق مرحلة العمل الوطني الموحد نحو انجاز الوحدة الوطنية انطلاقا باجراء الانتخابات الفلسطينية في كافة اراضينا المحتلة في غزة و الضفة و عاصمتنا القدس الشريف و اعتبار اطار الامناء العامون و اللجنة التنفيذية مرجعية عليا لادارة خطوات انهاء الانقسام و الاشراف علي الانتخابات و توحيد النظام السياسي عبر الحوار المشترك في تحمل كافة المسئولية بعيدا عن التفرد,.

 و اليوم وفي ظل اشتداد المعركة السياسية و الوطنية علي اعتاب القدس عبر التمسك بإجراء الانتخابات فيها كأساس لانجاز الانتخابات و اسناد اهلنا المنتفضين في القدس و حماية ظهرهم وطنيا باعتبارهم قلب قضيتنا الوطنية يخرج علينا من اثقل سمعنا باسطوانة المطالبة بعدم التفرد في القرار و ضرورة اشراك الكل الفلسطيني في صياغة القرارت فها هم يمارسون الانتهازية و اللاوطنية عبر اخلائهم لظهور المقدسين في هذه المعركة عبر تخليهم عن التمسك بعقدها في القدس اسنادا لاهلنا و تمسكا بثوابتنا الوطنية باعتبار أنها عاصمتنا الابدية في اطار من الانتهازية و المصلحة الفصائلية الضيقة,.

 و كل الاحترام و الفخر بكل من انتصر لوطنيته بحضور اللقاء الوطني الجامع الذي عقدته القيادة الفلسطينية اليوم لتدارس أخر المستجدات و الجهود و الاتصالات الخاصة بعقد الانتخابات في القدس ضمن الاطار الوطني الجامع و بحضور كافة مكونات الكل الفلسطيني لنقرر معا و سويا موقفنا الوطني و التاريخي و لكن من تغيب و قرر منفردا اتخاذ موقفه سيبقي اسيرا لنظرته الحزبية الانفصالية الضيقة امام الكل الوطني و عليهم ان لا يحاولوا اخفاء حقيقة رسالتهم الواضحة التي كرست اليوم و هي انهم يدعمون و يطالبون باجراء الانتخابات دون القدس.

البوابة 24