البوابة 24

البوابة 24

أبو العردات يلتقي وفدا من مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب

خلال اللقاء
خلال اللقاء

فلسطين - البوابة 24

إستقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينيه في لبنان فتحي أبو العردات  وفداً من الهيئة الادارية لمركز الخيام  لتأهيل ضحايا التعذيب ظهر أمس الخميس في مكتبه في سفارة دولة فلسطين في بيروت بحضور قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب.

وضم الوفد الرئيس الفخري للمركز محمد صفا، الأمين العام حسيب عبد الحميد، نائب الامين العام حسين قصير، أمين السر عمر الخالد والمنسقة العامة للمركز لينا الدنا. 

واستعرض الجانبان آخر المستجدات المتعلقة بقضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال باعتبارها أحد من أهم القضايا المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وضرورة تفعيل هذه القضية على المستوى الدولي للضغط على سلطة الإحتلال الاسرائيلي للافراج عنهم وخاصة المرضى والاطفال والاسيرات وضروة إستعادة جثامين الشهداء المحتجزة لدى السلطات الإسرائيلية.

وقدّم عبد الحميد لـ"أبو العردات" إقتراحا للتحضير لمؤتمر عالمي حول قضية الأسرى والمعتقلين مؤكدا على أهمية وضرورة توحيد كل الطاقات والجهود لإبراز هذه القضية، من أجل أن لا تبقى موسمية ومناسبات ظرفية فقط.
 
من جهته اشاد أبو العردات بدور المركز ومتابعته هذه القضية المقدسة منذ تأسيس تجمع معتقلي انصار ولجنة المتابعة ومركز الخيام حالياً، مشيرا إلى المشاركة الدائمة لـ"حركة فتح" وفصائل منظمة التحرير في معظم الانشطة التضامنية التي نظمها المركز للتضامن مع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين واللبنانيين والعرب في سجون الاحتلال منوها بما قام به المركز لأحياء المناسبات الوطنية، ومنها ذكرى اقفال معتقل انصار، وذكرى 23 أيار،  وذكرى اقفال معتقل الخيام للتذكير بجرائم الاحتلال وابقاء تضحيات المقاومين، وانتم كوكبة منهم حيّة في ذاكرة الشعبين اللبناني والفلسطيني وفي ذاكرة شعوب وأحرار العالم.

وأكد أبو العردات قبوله دعوة المركز الكريمة ومشاركته شخصيا مع الفصائل والأحزاب والقوى اللبنانية في المؤتمر الذي سينظمه مركز الخيام في الثاث والعشرين من شهر أيار الحالي، أمام مركز الاسكوا في بيروت تحت شعار "ابقاء الذاكرة حيّة بمناسبة الذكرى  الحادية والعشرين لإقفال المعتقل".  

وتحدّث أبو العردات عن انتفاضة أهلنا المباركة في مدينة القدس التي اكدت ان قضية الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعه لا يمكن ان تختزلها اتفاقيات التطبيع ومحاولات التصفية أو الشطب والإلغاء مهما بلغت التضحيات.
 
وأكد أن الشعب الفلسطيني هو الرقم الصعب ليس على المستوى الفلسطيني فحسب، بل على المستوى العربي والإسلامي والدولي، وأن حقوقنا الوطنية غير خاضعة للتصرف ولا للمناورات ولا القمع الوحشي والحصار الذي تمارسه سلطة الإحتلال ضد أهلنا المقدسيين.

وتسلم أبو العردات من صفا مجموعة  من الرسائل كان قد ارسلها الرئيس الشهيد الرمز ياسر عرفات الى لجنة المتابعة لدعم قضية المعتقلين في مراحل سابقة ونسخة من خطابه التاريخي في المؤتمر العالمي لحقوق الانسان في فيينا  في حزيران 1993 .

وفي ختام اللقاء قدّم قصير "كتاب الابداع عن تطور الانتاج اليدوي في معتقل أنصار"، وشكر الوفد أبو العردات على المشاركة الدائمة والمتواصلة في  الحملة التضامنية من اجل حرية  الأسرى والمعتقلين مشددا على ان تبقى قضيتهم الاولى محليا وعربيا وعالميا.

f0b6b6f3-2987-477c-a3a9-de415f5843f1.jpg


cc53e275-5aac-4b7c-8233-14b190cf2476.jpg


4e7f6cd3-6a9a-4bee-87c9-8dd84d33607e.jpg


16f3374e-6a1d-48e5-b103-9bfef92e588c.jpg
 

البوابة 24