فصائل العمل الوطني والاسلامي: القدس توحدنا وتناقضنا الأساس مع الإحتلال

اسوار القدس
اسوار القدس

فلسطين - البوابة 24

أكدت فصائل العمل الوطني والاسلامي على تكثيف الاتصالات الجارية على المستوى الاقليمي والدولي للارتقاء بالمواقف العربية والاسلامية والدولية إلى ما تتطلبه خطورة ما تتعرض له القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية من استهداف مباشر من الاحتلال ومستوطنيه الاستعماريين، ودعوات المنظمات الصهيونية لقتل أبناء شعبنا وطردهم من القدس، بما فيه دعوات المستوطنين لاقتحامات واسعة يوم الاثنين الثامن والعشرون من رمضان، وأهمية الوقوف أمام ذلك من خلال وضع آليات لوقف سياسة التصعيد العدواني والاجرامي.

جاء ذلك خلال اجتماع قيادي عقدته الفصائل خصص لمناقشة عدوان وجرائم الإحتلال المتصاعدة ضد شعبنا وخاصة في المدينة المقدسة، من استهداف يومي، وخاصة في شهر رمضان المبارك، ومحاولات الاحتلال فرض وقائعه على الأرض، سواء ما جرى في باب العامود، ووضع الحواجز، أو في الشيخ جراح وسياسة التطهير العرقي ومصادرة البيوت وطرد المواطنين، بالتزامن مع اقتحامات جيش الاحتلال ومستوطنيه الاستعماريين للمسجد الأقصى المبارك.

وأكدت القوى على أهمية متابعة الجهود الدولية لتوفير الحماية الدولية لشعبنا في الاراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة في مدينة القدس وتسريع آليات معاقبة ومقاطعة الاحتلال وفرض العزلة عليه ومحاكمته أمام المحاكم الدولية وخاصة المحكمة الجنائية الدولية، والتي تم احالة العديد من الملفات إليها، بما فيه مؤخرا ملف الشيخ جراح المهدد بالمصادرة.

ودعت القوى إلى المشاركة الواسعة في فعاليات الدعم والإسناد لأهلنا في القدس في كل محافظات الوطن ومخيمات اللجوء والشتات، وأهلنا في الاراضي الفلسطينية المحتلة العام 1948، والذين سطروا أروع آيات الدعم والإسناد والوقوف إلى جانب شعبنا في المدينة المقدسة في الشيخ جراح وباب العامود وفي المسجد الاقصى المبارك الذين لبوا دعوات لجنة المتابعة العربية.

كما دعت القوى يوم الإثنين 9/5 الثامن والعشرين من رمضان لفعاليات شعبية واسعة تتوجه إلى الحواجز العسكرية على أبواب القدس بالتزامن مع خروج كل جماهير شعبنا وأصدقائنا وأحرار العالم، حيث ستنطلق هذه الفعاليات تحت علم فلسطين وعلى التاسعة مساءا في كل محافظات الوطن.

وتوجهت القوى بتحية الإكبار والاعتزاز لأبناء شعبنا في المدينة المقدسة، الذين يدافعون بصدورهم العارية في مواجهة قوات الاحتلال ومستوطنيه رغم سياسة الاعتقالات والاستدعاءات  الجماعية والعدد الكبير من الجرحى، إلا أن إرادة شعبنا التي انتصرت في مواجهة البوابات والكاميرات ومعركة باب الرحمة وغيرها، بما فيه الآن انتصارها في باب العامود بإزالة الحواجز الحديدية، الامر الذي يتطلب تظافر كل الجهود لتوفير كل الآليات لتعزيز صمودهم ومواجهتهم ومقاومتهم للإحتلال البغيض.

وأكدت الفصائل أن اجتماعها مفتوح ومتواصلاً لمتابعة التطورات.

البوابة 24