مصر تستدعي السفيرة الإسرائيلية وتوجه رسالة نارية بشأن القدس

الاعتداء على المصلين في القدس
الاعتداء على المصلين في القدس

فلسطين- البوابة 24

اجتمع السفير نزيه النجاري مساعد وزير الخارجية المصري مع السفيرة الإسرائيلية في القاهرة أميرة أورون، مؤكدًا رفض مصر اقتحام السلطات الإسرائيلية المسجد الأقصى المبارك.

وفي بيان للخارجية المصري شدد على ضرورة احترام المقدسات الإسلامية، وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين إضافة إلى ضرورة صيانة حقوقهم في ممارسة الشعائر الدينية".

وتم التركيز خلال اللقاء على كافة النقاط الواردة في البيان الصادر عن الوزارة يوم الجمعة الماضي، بشأن التطورات المثيرة للقلق بالقدس".

ووجه مساعد وزير الخارجية المصري رسالة إلى السفيرة الإسرائيلية شدد على ضرورة حملها إلى المسؤولين قائلًا أن مصر تطالب توفير الحماية للمصلين والسماح لهم بالصلاة في أمان وحرية، وقيام السلطات الإسرائيلية بتحمل مسؤولياتها إزاء ضبط الوضع الأمني في القدس".

وكانت وزارة الخارجية، أعربت عن بالغ إدانتها واستنكارها لقيام السلطات الاسرائيلية باقتحام المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المقدسيين والمُصلين الفلسطينيين، مؤكدةً ضرورة تحمُل السلطات الإسرائيلية لمسئوليتها وفق قواعد القانون الدولي لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين وحقهم في ممارسة الشعائر الدينية، وكذلك وقف أي ممارسات تنتهك حُرمة المسجد الأقصى المبارك وشهر رمضان المُعظّم، أو الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها وتغيّر من الوضع التاريخي والقانوني القائم.

وأكد السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، على الرفض الكامل لأي ممارسات غير قانونية تستهدف النيل من الحقوق المشروعة والثابتة للشعب الفسطيني الشقيق، لا سيما تلك المتعلقة باستمرار سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية من خلال بناء مستوطنات جديدة أو توسيع القائم منها أو مصادرة الأراضي أو تهجير الفلسطينيين، لما تمثله من انتهاك للقانون الدولي، وتقويض لفرص التوصل إلى حل الدولتين، وتهديد لركائز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأدان المتحدث الرسمي، في هذا الإطار، المساعي الحالية لتهجير عائلات فلسطينية من منازلهم في حي "الشيخ جراح" بالقدس الشرقية، والتي تمثل انتهاكاً لمقررات الشرعية الدولية والقانون الدولي الانساني واستمرارًا لسياسة التهجير القسري للفلسطينيين.

وكالات