البوابة 24

البوابة 24

قام بجريمته داخل الكنيسة.. تنفيذ الإعدام بحق راهب

القاتل وائل سعد تواضروس والمجني عليه
القاتل وائل سعد تواضروس والمجني عليه

أفادت السلطات المصرية أمس الأحد تنفيذ حكما بإعدام الراهب القبطي وائل سعد تواضروس، بعد أن دانته المحكمة بقتل "أسقف".

حدثت عام 2018

وتعود تفاصيل القضية لعام في قضية عام 2018 والتي هزت الكنيسة القبطية في مصر.

وأفاد هاني شقيق الراهب المجرد من درجته والمنفذ في حقه الإعدام يقول: "لقد أُخبرنا الساعة الثامنة صباحا (6:00 ت غ) بأن الحكم نُفّذ في سجن دمنهور (دلتا النيل) وأنا في طريقي لتسلم الجثمان".

قضت محكمة النقض المصرية بتأيد حكما بإعدام تواضروس، في حين قررت تخفيف حكم الإعدام إلى السجن المؤبد (25 عاما) بحق الراهب فلتاؤوس المقاري، لإدانتهما بارتكاب جريمة قتل الأنبا ابيفانيوس، أسقف دير أبو مقار بوادي النطرون، بحسب موقع "العربية".

بموافقة المفتي

وجاء هذا الحكم بعد موافقة مفتي البلاد على حكم محكمة جنايات دمنهور والتي قضت في نيسان/ابريل 2019 بإعدام الراهبين شنقا.

وكان القضاء أحال في شباط/فبراير 2019 ملفي الراهبين تواضروس، المعروف باسم "أشعياء المقاري" قبل تجريده من درجته، والراهب فلتاؤوس المقاري على المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما لاتهامهما بقتل أحد الأساقفة.

تفاصيل الجريمة

عثر على جثه الأنبا أبيفانيوس (68 عاما) الذي كان يتولى رئاسة دير الأنبا أبو مقار في وادي النطرون شمال غرب القاهرة في تموز/يوليو 2018 في أحد أروقة الدير مع إصابات في الرأس، بحسب الكنيسة.

وأفادت محكمة الجنايات في حكمها آنذاك، أن "المتهمين ارتكبا كبيرة من أكبر الكبائر وأعظم الجرائم التي نهت الديانات السماوية عنها".

وتابعت محكمة الجنايات تقول: "المتهمين لم يمنعهما عن جرمهما كونهما راهبين ولم يردعهما مكان ارتكاب الواقعة، ولم يراعيا كبر سن المجني عليه، كما لم يراعيا مكانته الدينية".

والجدير أن الراهب تواضروس أقر بارتكاب جريمة القتل بسبب "خلافات"، بحسب تحقيقات النيابة العامة المصرية

العربية