فلسطين - البوابة 24
قال الأستاذ محمد شريم الأمين العام للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات اليوم الشعب الفلسطيني يستقبل عيد الفطر على جرائم الإحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني و مقدساته مدافعا عن حقه و كرامته و شرف الأمة العربية و الإسلامية و المسيحية و تاريخها و اليوم إسرائيل ترتكب مجازر و جرائم حرب و هي تقتل الأبرياء من الأطفال في قطاع غزة و مواصلة سياساتها العنصرية ضد أهلنا في القدس في الداخل المحتل في مدينة اللد و أم الفحم الذين خرجوا دفاعا عن المسجد الأقصى و القدس و اليوم يؤكد شعبنا على وحدته في كل أماكن تواجده ضد التوسع الإستعماري في الأراضي المحتلة .
و أكد شريم إننا في الأمانة العامة للتجمع الفلسطيني للوطن و الشتات نشاطر الشعب الفلسطيني و الأمة العربية و الإسلامية فرحة عيد الفطر السعيد فإننا نترحم على أرواح الشهداء و نجدد العهد و القسم و الوفاء للذين قضوا على درب الحرية و الإستقلال و ستبقى تضحياتهم منارة و نبراسا لنضالنا و نؤكد للأسرى أن قضيتهم عملنا الوطني و للاجئين عودتهم حق ثابت لا تصرف فيه و ذلك تطل علينا ذكرى النكبة 73 و مازالت المؤامرات الصهيو أمريكية و صمت و خنوع المطبعين و المتخاذلين المتواطئين ضد تطلعات شعبنا بتحرير و نحيي صمود أهلنا في القدس و الشيخ جراح و باب العامود و أحياء القدس الشريف الذين يدافعون عن المقدسات و عن الأقصى بكل عزيمة و انتماء و هم يتصدون بصدورهم العارية للمستوطنين و جنود الإحتلال .
و قال شريم إننا في الأمانة العامة للتجمع نطالب المجتمع الدولي و مجلس الأمن بوضع حد للعدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا في قطاع غزة و القدس و الشيخ جراح و الذي أدى إلى استشهاد العشرات و إصابة المئات من الإسلامية
و المصلين بجروح .
* و نطالب المؤسسات الدولية إدانة جرائم الإحتلال و وقف عمليات التطهير العرقي ضد أهالي حي الشيخ جراح .
* نطالب أبناء شعبنا الفلسطيني الدفاع عن القدس و التصدى للعدوان الغاشم الذي يستهدف أرضنا و مقدساتنا و أبناء شعبنا .
* و نطالب كافة أحرار العالم الخروج رفضا للعدوان و دعم لحقوق شعبنا و نضاله .
* و ندعو إلى استمرار الهبة و مواجهة قوات الإحتلال و المستوطنين و تنظيماتهم الإرهابية التي تعمل بإسناد من الحكومة الإسرائيلية الفاشية .
* و نطالب بهذه المناسبة إلى تجسيد روح التكافل الإجتماعي و التراحم بين أبناء شعبنا و زيارة الجرحى و ذوي الشهداء و الأسرى .
و أضاف شريم بأن شعبنا قادر على الفرح رغم الأحزان الذي يحاول الإحتلال غمرنا بها و الفرحة الكبرى بتحرير الأرض و المقدسات و الوحدة الوطنية و قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات سيادة و عاصمتها القدس الشريف.
