فلسطين- البوابة 24
قال نائب رئيس حماس الشيخ صالح العاروري: الأمم المتحدة وقطر ومصر وجهات دولية أخرى تواصلت مع الحركة من أجل وقف المعركة، مضيفاً أن حماس أبلغتهم بأن مطلبها لوقف القتال هو كف يد الاحتلال عن المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح.
وأضاف العاروري خلال حديثه مع قناة "الأقصى" الفضائية " بنية المقاومة في غزة مصممة لتصمد طويلا في المعركة، و المقاومة لديها القدرة على القتال لشهور طويلة بزخم أكبر من أي وقت مضى، وقادرة على ختام المعركة في صورة نصر تقررها كتائب القسام".
واستطرد: كل شاب ينفذ عملية على حواجز الضفة هو مثل المقاوم القسامي الذي يستشهد في معركة الصواريخ بغزة، مشيراً إلى أن الموقف الرسمي الدولي متفاوت، هناك مواقف داعمة وقوية وأخرى صامتة؛ بينما فضلت بعض الدول المواقف الملتبسة.
وأكمل نائب رئيس حركة حماس: هذه الجولة مرتبطة بشكل مباشر بالدفاع عن المسجد الأقصى، وأهل القدس لن ينسوا للمقاومة فضلها في الدفاع عنهم والوقوف لجانبهم، ثورة أهلنا في الداخل المحتل أوصلت رسالة لقادة الاحتلال أن الفلسطيني واحد في كل مكان، ولا يقبل بالاحتلال ومشروعه.
وختم: المقاومة ألقت بثقلها من أجل القدس، وأرسلت رسالة للاحتلال أن القدس معركتنا الأولى، كل إعداد المقاومة كان من أجل القدس، ومعركة سيف القدس دليل على صدق بوصلة المقاومة تجاه القدس، شعوبنا العربية والإسلامية لم تغير أو تبدل في مكانة القدس والمسجد الأقصى على الرغم من كل محاولات إبعادها عن قضية فلسطين.