لا تهدئة قريبة (نتنياهو بين نيران التهدئة و المقاومة )

د. ناصر اليافاوي
د. ناصر اليافاوي

بقلم: ناصر اليافاوي
القارئ لمشهد العدوان الغاشم على قطاع غزة، وبسالة رد المقا.ومة ، يصل إلى حقيقة  إن الصها.ينة مأزومين، ويتضح ذلك من خلال :
- استهدافهم  المقرات الفارغة والمدنيين العزل ، كونهم عاجزين عن فعل شيء..
- القبة الحديدية ثبت فشلها ، بعد أن تمكنت المقاو.مة إيجاد  ثغرات فيها..
-   ضربات المقاومة التي أدت إلى إدخال 2.5 مليون إسرائيلي في الملاجئ.
 - استطاعت المقاومة فرض معادلة القصف بالقصف..
تأسيسا لما سبق نرى/
أن نتنياهو بين ناريين 
اولهما / إن قبل بالتهدئة حاليا فسيرتدي ثوب الهزيمة والعار طول حياته وسيفقد مستقبله ومستقبل حزبه السياسى..
ثانيا / إن استمر بشكله الحالي ، سيتلقى ضربات ومفاجآت لم يحسب لها حساب مسبق  وباعتقادنا انه  سيسعى إلى البحث عن  هدف  ثمين وثقيل لضربه فى غزة كاغتيال شخصية سياسية او عسكرية مؤثرة أو ضرب منشأه يعترها رافدة أساسية للقطاع ،  كقربان للتهدئة يشبع بها نهم وتعطش المستوطنين للدماء الفلسطينية..
-  نتنياهو يسعى لفكفكة 
أزمة تشكيل الحكومة  من خلال إبراز نفسه أنه الوحيد القادر على مواجهة التهديد الذي تتعرض له دولة الكيان  من قبل غزة...

 

البوابة 24