تفاصيل الجهود المصرية الأخيرة لوقف اطلاق النار بين المقاومة وإسرائيل

قصف غزة
قصف غزة

فلسطين - البوابة 24

قالت وسائل إعلام عربية، مساء الجمعة، إن هناك مبادرة مصرية بدعم من المجتمع الدولي، روسي وأمريكي وأوروبي، حيث تطلب القاهرة بوقف اطلاق النار لمدة 12 ساعة كخطوة أولى.

وقالت قناة "الغد" أن إسرائيل لم ترد بالايجاب أو بالسلب، حيث أن وقف اطلاق النار يتطلب موافقة الكابينت الاسرائيلي، الذي سيدرس اذ كان هناك امكانية لوقف اطلاق النار لمدة 12 سنة.

وتابعت القناة، ان كان هناك قبول من الفلسطينيين و الاسرائيليين، يمكن أن يشكل امتحانا للطرفين لكيفية الالتزام بوقف اطلاق النار، وأن هذه الطريقة هي التي كانت متبعة في الحروب وليس جولات التصعيد.

وكانت صحيفة "العربي الجديد" قد أفادت، عصر اليوم الجمعة، بتمديد مهمة الوفد المصري في تل أبيب.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مصرية لم تسمها أن هناك ترجيحات بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار فجر السبت.

وذكرت العربي الجديد، نقلاً عن مصادر أن عباس كامل رئيس المخابرات المصرية، هاتف بشكل شخصي، ثلاثة من قادة الفصائل الفلسطينية، يوم أمس الخميس، في محاولة لإقناعهم بوقف اطلاق النار، والذي رفضته حركة الجهاد الاسلامي، قبل القبول به بعد الضغط المصري.

قناة تكشف تحركات أميركية وأممية حول التهدئة والاجتياح البري للقطاع


قال مسؤول أمريكي في مدينة القدس مساء أمس الخميس، إن: هناك اتصالات حثيثة تتم مع المصريين والسعوديين لوقف اطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.

ونقلت قناة الغد عن عن المسؤول الأمريكي الذي لم تسمه، أنه يمكن تكون بادرته وقف اطلاق النار تبدأ من وقف حركة حماس اطلاق الصواريخ طويلة المدى، التي تصل مدينة تل أبيب.
 وأضاف المسؤول أن: الرئيس الأمريكي جو بايدن، يتابع هذه المسألة بنفسه وقد اتصل بعدد من الاطراف العربية ، اضافة لرئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وأن واشنطن ترى أن هذا التصعيد القائم في الشرق الأوسط لا يخدم سبل السلام والأمن.

وذكر مراسل الغد أن هناك مسؤولين أممين، الذين قالوا بأن هناك كلام جدي جدا مختلف عن الأمس، حيث كانت اسرائيل ترفض الحديث عن تهدئة لكن اليوم بدأت تتحدث عن جملة من الشروطن وأول شرط أن يكون هناك وقف للصواريخ طويلة المدى، والجانب الاسرائيلي طلب أن يكون هناك ايقاف للصواريخ بشكل أحادي من جانب حماس. 

وحول الاجتياح البري للقطاع، الذي تلوح به اسرائيل، هو ليس الطرح الذي تسعى له تل أبيب، وأن استدعاء 7000 من الاحتياط، وقالت اسرائيل ان هذه القوات هي قوات المدفعية وقوات لدعم القبة الحديدية.

وقالت اسرائيل للمسؤولين الأممين أنها ليست بصدد اجتياج بري لقطاع غزة.

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي قد صرح، لأنهم غير معنيين بالاجتياح البري ولكن ان كانت الأمور سوف تستمر يمكن أن نلجأ لهذا الخيار.

ماذا طلبت حماس من الوسطاء بشأن التهدئة؟

وكشفت حركة حماس عن أن هناك واسطات اقليمية ودولية بشأن التوصل لوقف اطلاق النار والتهدئة.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، أمس الخميس، لشبكة CNN الأمريكية إن: مصر وقطر والأمم المتحدة تتواصل مع الحركة حول الوساطة لإنهاء القتال مع إسرائيل.

وأضاف الرشق: "نحن في حماس قلنا لهم إن عليهم التحدث مع العدو لوقف العدوان أولا، وبعد ذلك حماس سوف تقرر".
وأوضح أن الحركة علمت من الوسطاء أن إسرائيل أعطت الانطباع بأنها غير مهتمة بوقف إطلاق النار، 

وأكد على أن حماس لديها القدرة على إعالة أنفسنا على المدى الطويل والرد على العدوان مهما استغرق الأمر".

وفي سياق آخر، قال وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، في وقت سابق اليوم الخميس، عبر حسابه على تويتر، إن إسرائيل لديها "أهداف كثيرة جدا" ولا يوجد حد زمني لعملياتها العسكرية.

وأضاف غانتس مخاطبا القوات الإسرائيلية: "أقول صراحة: سنواصل الدفاع وسنواصل الهجوم حتى يتم وقف إطلاق النار وسنضمن صمتاً طويل الأمد".

البوابة 24