تقرير موقف

علي ابو حبلة
علي ابو حبلة

منتدى القومين العرب / مكتب فلسطين لدعم القضيه الفلسطينيه ومناهضة التطبيع 
تقرير موقف 
يكتبها المحامي علي ابوحبله

استهداف أبراج غزة.. دليل افلاس الحمله  العسكريه على غزه واستهداف برج الجلاء هدفه اخفاء جرائم قوات الاحتلال لانه استهدف مكاتب الاعلام والاطباء والمهندسين وهو موقع مدني 
وتخطئ  قوات لاحتلال  ان هي ظنت بوسائلها الارهابيه  تحسم المعركة سريعا؟ و غزه الثبات والصمود  كشفت حقيقة الكيان الصهيوني وعرت اخلاقيات الجيش الذي لا يقهر وان الكيان الصهيوني  لا يعدوا نمر من ورق هكذا ينظر العالم لهذا الكيان 
سبق للاحتلال ان دمر 3 أبراج في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الأخيرة .. ولم تتمكن من ايقاف الصواريخ ولم تستسلم غزه ولم تتاثر معنويات اهالي غزه وانما وبعد كل استهداف برج من الابراج تزداد المعنويات لاهل غزه 

إلى أكوام من الركام، تحولت أبراج وأبنية سكنية كبيرة في قطاع غزة، بفعل القصف البربري الصهيوني  العنيف والمستمر. وهذا القصف يزيد في تعرية الكيان الاسرائيلي ويزيد في محاصرتها واثارة الراي العام الدولي عليها وتاليب شعوب الاقطار العربيه على انظمة التطبيع ومطالبة الشعوب العربيه انظمتها لقطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني ووقع وتداعيات العدوان الصهيوني يزيد في قوة وتماسك الشعب الفلسطيني وبات سقف المطالب يرتفع اقله التحرير والتحرر من الاحتلال وتفعيل المقاومه ضد الاحتلال 

وبراي  خبراء، "، إن إسرائيل تسعى إلى كسب المعركة سريعا، وكسر إرادة المقاومة، فيما عدها خبراء في  قانون الدولي  بـ"جرائم حرب".

وتدمير جيش الاحتلال الصهيوني ، خلال الايام  الماضية، أبراج سكنية في قطاع غزة، بعد استهدافها بعدد من الصواريخ هي جريمة حرب 

وكان آخر تلك الأبراج، برج " الجلاء " الذي يتكون من ٦٠  شقه سكنيه ، وهو من اقدم الابراج في غزه تم انشاؤه في عام ٩٥ ويحوي مكاتب اعلام بما فيها مكاتب الجزيره واسشيوتدبرس ومكاتب للمحامين والاطباء وهي عماره مدنيه
 
وساعات ما بعد  هذا اليوم السبت  ، دمرت الطائرات الإسرائيلية برج الجلاء في مدينة ويقع في وسط القطاع 

 
ويتكون برج "الجوهرة" الذي سبق وان هدمته في وقت سابق ويتكون  من 9 طوابق، وأدى قصفه إلى أضرار كبيرة في المنشآت القريبة منه، والذي يضم شققا سكنية وعددا من المكاتب.

ومساء الثلاثاء الماضي  كذلك، دمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية برج "هنادي"، غرب مدينة غزة، وسوّته كاملاً بالأرض.

ويرى مراقبون أن "سياسة" استهداف الأبراج، تسعى إسرائيل من خلالها إلى ضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة الفلسطينية، ورفع فاتورة المعركة، وحسمها سريعا.

وليست السياسة الإسرائيلية تلك، جديدة برأي متابعين، بل كانت الأبراج في غزة ضمن الأهداف الإسرائيلية خلال مختلف الحروب السابقة على القطاع.

وبراي خبراء في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، يرون ، إن "إسرائيل تولغ في الدم الفلسطيني منذ بدء احتلالها عام 1948، ولا تبالي بأي شيء، مقابل صمت دولي غير مسبوق".

و أن "مسألة قصف الأبراج ليست أمرا جديدا، بل إن عقيدة الاحتلال العسكرية مبنية على العدوان، وكان مشهد قصف الأبراج حاضرا عام 2014، في رسالة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني في غزة".

و أن "الاحتلال الصهيوني يحاول إخماد النار عبر قصف الأبراج وكسر إرادة المقاومة عبر الضغط على المدنيين، وإرهاق وإضعاف الجبهة الداخلية للضغط على المقاومة لتعلن الاستسلام". لكن هيهات تحقيق ذلك في ظل ازدياد المعنويات وثبات وصمود الشعب الفلسطيني 

وكل المؤشرات تشير الى  ان  الاحتلال "لن يحسم المعركة بهذه الطريقة، والمقاومة وجماهير الشعب الفلسطيني حسمت قرارها وموقفها وحددت أهدافها منذ البداية بوقف انتهاكات الاحتلال في القدس". وفي كافة فلسطين وبات الامر يتعدى ما كانت تخطط له سلطات الاحتلال لان الشعب الفلسطيني حسم امره وقراره للتحرر من الاحتلال 

وعلى قادة الكيان الاسرائيلي ان يدركوا ان ملفات جرائمهم في حرب ٢٠٠٨ وما شكله تقرير غولدستون من ادانه وجرائم ٢٠١٢ و٢٠١٤ بانتظارهم في محكمة الجنايات الدوليه وسيضاف اليها  "قصف الأبراج وهي  جريمة حرب واضحة وتتضمنتها  اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949".

وحقيقة "ما تمارسه قوات الاحتلال   في غزة هو جريمة جريمة حرب   في نص المادة الخامسة من ميثاق روما، وانتهاك لقواعد القانون الدولي الإنساني الذي شدد على ضرورة  حماية السكان المدنيين  الواقعين تحت الاحتلال وممتلكاتهم".

وأن جريمة "استهداف الأبراج  هي جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية، وهي إبادة جماعية وعدوان". وعمل بربري 
تسعى من خلالها الى "ترهيب وتخويف المواطنين الآمنين وقتل أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين، بصورة تتجلى فيها همجيتها".وجريمة قتل المدنيين بهدم المساكن على ساكنيها دليل على الجرائم ضد الانسانيه كما حصل اليوم مع عائلة اوحطب 

ادعاءات الكيان الصهيوني  " تبرير القصف بالضرورات الأمنية أو العسكرية، هو حديث ينقصه الدليل وهو ادعاء بلا قيمه له امام انشكاف الكيان الصهيوني امام العالم وكذب ادعاءاته

البوابة 24