فلسطين - البوابة 24

في سابقة للتطور الأحداث المؤلمة التي يتعرض لها الاحتلال الإسرائيلي على يد المقاومة الفلسطينية قررت العديد من شركات الطيران وقف رحلاتها إلى تل أبيب خشية من التعرض لأضرار مادية  وخشية على حياة المواطنين.

وقررت اليونان وقبرص إلغاء خط جديد للرحلات البحرية السياحية الذي ينطلق من "إسرائيل"بسبب التصعيد.

وقررت شركة "رويال كاريبيان" لتنظيم الرحلات البحرية إلغاء خط جديد للرحلات البحرية من "إسرائيل" إلى اليونان وقبرص من "إسرائيل" إلى اليونان وقبرص، اعتباراً من الشهر المقبل، وذلك بسبب "مخاوف أمنية في المنطقة".

وذكرت وسائل إعلام محلية إسرائيلية أنه كان من المقرر انطلاق رحلات السفينة الجديدة التابعة للشركة من ميناء حيفا للمرة الأولى بهدف الاستفادة من ممر للسفر تعكف الدول الثلاث على فتحه لخدمة المسافرين الذين تلقوا تطعيمات الوقاية من كوفيد-19.

لكن شركة أوديسي أوضحت أنها لم تتمكن من استكمال الاستعدادات المطلوبة بسبب الاضطرابات في إسرائيل والمنطقة"، وتقضى السفينة موسمها الافتتاحي في فلوريدا، موضحةً أنها "لا تزال تأمل بالعودة بسفنها في المستقبل".

وتسعى القاهرة إلى تحقيق هدنة مؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في إطار خطة وقف إطلاق النار بين الطرفين، وتتضمن بنود الهدنة التي تنتهجها القاهرة التزام السيطرة على تحركات المستوطنين ووقف المصادرة على ممتلكات الفلسطينيين وعمليات القتل والهجمات الممنهجة بحق السكان المدنيين مع ضمان تماسك الفصائل الفلسطينية بالحفاظ على الهدوء"ـ طبقًا لوكالة "تاس" .

وتسعى الفصائل إلى ممارسة الضغط على اسرائيل من أجل القضاء على أسباب التصعيد العسكري مثل عمليات اقتحام المسجد الأقصى من قبل الشرطة والمستوطنين، وضمان احترام حرية الدين في المدينة المقدسية ووقف بناء المستوطنات".

فيما يمارس وزراء في حكومة نتنياهو ضغوطًا من أجل وقف العمليات مع قرب انتهاء الأهداف في القطاع المحاصر، وارتفع عدد الشهداء، جراء القصف الاسرائيلي، خلال الليلة الماضية، الى 14 شهيد، في قصف استهدف المنازل والشوارع في قطاع غزة.

وأفادت إذاعة الأقصى، صباح اليوم، الى 14 شهيدا، في قصف طائرات الاحتلال لمنطقة شارع الوحدة في غرب غزة وأن والبحث مستمر عن مفقودين تحت ركام المنازل التي سقطت على رؤوس سكانها في المنطقة.

واستهدفت الطائرات الحربية الاسرائيلية،  مكتب يحيى السنوار رئيس حركة حماس في قطاع غزة، كما استهدفت منزله في مدينة خان يونس، ومنزل شقيقه محمد السنوار.

وشنت طائرات الاحتلال، غارات عنيفة ومتزامنة على مناطق شتى في القطاع، مما أدى لتدمير عدد من المنازل والبنية التحتية للشوارع في قطاع غزة.