فلسطين - البوابة 24

يسابق الاحتلال الإسرائيلي الزمن من أجل اغتيال قائد كبير في حماس على رأسهم يحيى السنوار أو محمد الضيف أو غيرهم من المسؤولين، ويستعد جيش الدفاع إلى شن هجوم عسكري جوي اخر في غزة ومن المقرر قصف حي الرمال بزعم وجود انفاق وبنى تحتية للمقاومة قبيل الإعلان المتوقع لوقف إطلاق النار.

وذكر موقع واللا الاستخباراتي يراقب عن كثب من أجل الفرصة لاحراز "صيد ثمين " واغتيال قادة حماس، ويفضل جيش الاحتلال شن هجمات خلال فترات الليل بذريعة تجنب قتل عدد أكبر من المدنيين ومع ذلك ، في ضوء قنوات الحوار التي انفتحت أمام إمكانية وقف إطلاق النار - شعر الجيش بالحاجة إلى التعجيل وإتمام مهامه.

طلب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو من الإدارة الأمريكية مهلة يومين إلى ثلاثة لإنهاء العدوان على غزة، وذكرت مصادر أن الأمريكيين طلبوا من نتنياهو يومي الأحد والإثنين، إنهاء عدوانه على غزة ليرد نتنياهو، أنه ما زال بحاجة ليومين إلى ثلاثة لاستكمال ضرب أهدافه في القطاع.

كشفت هيئة البث الإسرائيلية الناطق باللغة العربية "مكان"، تفاصيل جديدة عن وقف إطلاق النار مع الفلسطينيين قائلة أن هناك بوادر انفراجة في احتمال إنهاء العملية العسكرية في قطاع غزة “.

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية الناطق باللغة العربية أن هناك اتصالات مكثفة من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في وقت قريب وتحقيق التهدئة في قطاع غزة.

وتتعثر  جهود التهدئة ووقف اطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية واسرائيل، حيث ترفض اسرائيل شروط المقاومة الفلسطينية.

وقال مصدر  من حماس مطلع على جهود الوساطة  لشبكة CNN إن: الحركة تصر على انهاء الاستفزازات الاسرئيلية في المسجد الأقصى، وكذلك التهديد باخلاء حي الشيخ جراح.