فلسطين - البوابة 24
شاركت جبهة النضال الشعبى الفلسطينى فى قطاع غزة فى الوقفة التى نظمتها نقابة الصحفيين الفلسطينيين بقطاع غزة والمؤسسات الأعلامية العاملة فى غزة ضد الأعتداء وتدمير المقرات و المبانى الأعلامية وقتل الصحفيين بمشاركة محمود الزق سكرتير جبهة النضال الشعبى الفلسطينى فى قطاع غزة وعضو المجلس المركزى لمنظمة التحرير الفلسطينية وناهض شبات عضو دائرة الثقافة والأعلام للجبهه.
وذلك فى المسيرة التى أنطلقت من أمام برج الجوهرة فى شارع الوحده الذى دمرتة طائرات الأحتلال الصهيونى سيرا على الأقدام الى برج الشروق فى شارع عمر المختار والذى دمرته طائرات الأحتلال حيث يتواجد به العديد من المؤسسات الأعلامية ووكالات الأنباء رافعين الشعارات المنددة بجرائم الأحتلال بحق الصحفيين والمؤسسات الصحفية وقتل الصحفيين والمدنيين الأبرياء.
وبدوره أكد محمود الزق فى كلمة خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته نقابة الصحفيين الفلسطينيين أمام برج الشروق أن الأعتداء على الصحفيين وتدمير المؤسسات الأعلامية والمقرات وهدم الأبراج والمبانى لايمكن أن يخفى حقيقة الأجرام الصهيونى بحق شعبنا الفلسطينى وأن الأعلام الفلسطينى أستطاع أن يوثق جرائم الاحتلال من خلال الصحفيين الفلسطينيين لكشفهم حقيقة الأجرام الصهيونى فى تفنيد الرواية الصهيونية بحق المؤسسات الاعلامية والصحفيين.
وأضاف الزق تدمير المؤسسات الأعلامية من قبل الطائرات الحربية وأرتكابها المجازر بحق المدنيين والأعتداء على الصحفيين جريمة من الجرائم التى يرتكبها الأحتلال بحق الصحفيين فرسان الحقيقة الذين يعملون ليل نهار لتوثيق جرائم العدوان الصهيونى على شعبنا .
وأشاد الزق بدور الأعلام الفلسطينى فى تظهير جرائم الأحتلال ضد أهلنا وشعبنا فى قطاع غزة والتى يجب ان تكون عنوان على أجندة محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة القادة الأسرائليين كمجرمى حرب .
وطالب الزق بفضح الأحتلال أمام العالم والمجتمع الدولى على جرائمة البشعة فى الأعتداء على المقرات والمبانى التى يتواجد بها الموسسات الأعلامية وتقديم قادة الأحتلال الى محكمة الجنايات الدولية على أرتكابهم جرائم حرب بحق الصحفيين والمبانى والمؤسسات الصحفية وهذا مخالف لكافة الأعراف والقوانين والأتفاقيات الدولية بحق حماية الصحفيين وقت الحروب.
ووجه الزق التحية لكل الصحفيين والمؤسسات الأعلامية التى عملت على تظهير حقيقة العدوان وتوثيق جرائمة على شعبنا من خلال تغطيتهم للأحداث والعدوان على غزة.