بقلم:المحامي مؤمن الناطور
لا يجوز لأي شخص أن يقوم بتصدير رواية " نحن الجلاد و هم الضحية " .. الا.حتلا..،.ل بقوته النو.و.ية و قدراته العسكرية المُتطوِّرة يُخاطِب العالم بأسلوب الضحية التي أنهكتها قدرات العدو. يحشد دعماً دبلوماسياً كبيراً من أجل تبرير ضربته العسكرية لغزة.
نرجوا أن يكون الخطاب متوازناً، فتصريح وجود ٥٠٠ كم أ.نفا.ق في غزة معناه أن بيتي و بيت جاري و صديقي و مستشفى الشفاء و مستشفى النصر للأطفال و مستشفى الرنتيسي للسرطان و كل القطاع أصبحوا هدفاً مشروعاً لطا.ئر.ا.ت الا..،..حتلا..،..ل القاتلة.
أما تصريح وجود ا.ستشهاد.يين في الداخل الفلسطيني معناه أن يقوم الا.حتلا.ل بعملية تهجير قسري و جماعي للمواطنين العرب و السبب هو التخوُّف من أي عمليات ا.ستشها.د.ية و أن هذه الخطوة تأتي في إطار حماية و تأمين الجبهة الداخلية.
أفضل رواية ينبغي علينا تصديرها كفلسطينيين هي:
١. غزة بلا أ.نفا.ق.
٢. غزة لا تُطلِق الصو.ا.ر.يخ، و ما يخرج منها عبارة عن مقذوفات بدائية الصنع يتم إطلاقها كرد فعل على صو.ا.ر.يخ F 16 و F 35 المُدمِّرة، و التي يتم قصف بيوت المدنيين بصو.ا.ر.يخها.
٣. الداخل الفلسطيني يقا.و.م من أجل انتزاع حقوقه المدنية و السياسية و إلغاء العنصرية تجاه العرب.
٤. قضية القدس و أحيائها، هي قضية قانونية بامتياز، و ما يفعله القضاء الإسرائيلي من تسويف هو من أجل المُماطلة فقط لا غير لحين فرض أمر واقع جديد من خلال المستو.طنين اللصوص، لأن أجهزة الأمن الإ.سر.ا.ئيلية تسمح و تُسَهِّل للمستو.طنين سرقة البيوت و قرصنتها، بل و تقوم تلك الأجهزة بفرض حصار خانق و غير قانوني على السكان المدنيين.
٥. غزة و الضفة الغربية و القدس هي أراضي فلسطينية محتلة، و إن كنت في موضع قوة طالب بأكثر، أما الآن الوضع صعب.
- حتى و إن كانت ضربتك مؤلمة، لا تعترف بإيلامك لهم.
فلسطين تحت الا.حتلا.ل منذ أكثر من ٧٠ سنة، و لو كانت فلسطين أقوى مُح-تلها، لاستقلّت يوم أن فاقت قوتها قوة الا.حتلا.ل.
" نحن الضحية، و لسنا الجلاد "
" مقلاع مقابل دولة نووية "
