فلسطين - البوابة 24

يترقب الأوساط الفلسطينية وصول وفد المخابرات المصرية برئاسة اللواء عباس كامل إلى قطاع غزة لإجراء مباحثات وقواعد شروط وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسيطينية، ومن المقرر أن يصل الوفد من خلال معبر بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة.

ومن المقرر أن تبدأ جولة أخرى من الحوار قد تكون هي الأهم مع قادة حماس، مع وصول وفد المخابرات المصرية إلى قطاع غزة اليوم، وتلعب مصر دورًا محوريًا بين حماس والاحتلال الإسرائيلي وتسعى لإبرام صفقة تبادل أسرى منذ فترة طويلة لكن المحاولات السابقة اصطدمت بخلاف حول ثمن الصفقة

إطلاق سراح مئات أسرى حماس بينهم أسرى قدامى وقادة محكومون بالمؤبدات

وتشترط حركة حماس إطلاق سراح مئات الأسرى بينهم أسرى قدامى وقادة محكومون بالمؤبدات أو مدى الحياة، مقابل صفقة نهائية، وقد رفضت إسرائيل ذلك.

إلًا أن الاحتلال الإسرائيلي يضع بين نصب عينيه استعادة جنوده في القطاع شرطا لأي تقدم في مباحثات التهدئة وإعادة إعمار القطاع.

ويبحث الوفد المصري أهم الملفات إلى جانب المصالحة وإعادة الإعمار أهم الملفات التي سيبحثها وفد المخابرات في القطاع، فيما يستعد لمدير المخابرات العامة اللواء كامل لإعلان دعم سلسلة من المشروعات لإنعاش اقتصاد قطاع غزة.

تنفيذ صفقة تبادل الأسرى مع حماس

طالبت تل أبيب، القاهرة الإسراع في تنفيذ صفقة تبادل الأسرى مع حماس، بحسب ما أفادت قناة العربية.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قال عقب لقاء رئيس المخابرات المصرية، عباس كامل،  إن نتنياهو طالب كامل، استعادة الجنود الأسرى من قطاع غزة في أقرب وقت.

فيما أفادت قناة العربية وفقاً لمصادر، بأن رئيس المخابرات المصرية، عرض مشروع صفقة تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، وربطت تل أبيب تخفيف الحصار عن غزة بإنجاز صفقة تبادل الأسرى.

وقالت العربية إن: مصر وجهت دعوة لعقد مؤتمر للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين، فيما طلبت مصر تعهدات من الفصائل الفلسطينية بعدم إطلاق الصواريخ على إسرائيل.

وأضافت القناة أن: كامل طلب من تل أبيب وقف الاستيطان وتعليق الإجلاء، وعرض مشروع هدنة بمراقبة دولية.

كما طلبت مصر، بحسب مصادر "العربية" و"الحدث" من إسرائيل تعليق أي عمليات اغتيال ضد قادة حماس.