فلسطين - البوابة 24

ردت مصادر أمنية إسرائيلية على مطالب رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، بشأن الإفراج عن 1111 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الأسرى، قائلة أنه لا توجد أي فرصة لموافقة الحكومة في تل أبيب على مطلب يحيى السنوار.

وأطلق يحيى السنوار عدة تصريحات مع رئيس جهاز المخابرات اللواء عباس كامل، أوضح فيها أن الحركة ترفض بشكل قاطع ربط ملف الإعمار بصفقة الأسرى، مضيفًا “واثقون أننا قادرون على انتزاع حقوقنا وسجلوا على لساني رقم 1111، وستذكرون هذا الرقم جيدًا”.

يحيى السنوار يريد إقناع نفسه بأنه قد حقق انتصارًا

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إن يحيى السنوار يريد إقناع نفسه بأنه قد حقق انتصارًا في عملية "حارس الأسوار"، لذلك يرفع سقف مطالبه.

ولفت الموقع إلى أن إسرائيل مستعدة في الوقت الحالي أن تتجاهل توصية لجنة شمغار التي حددت عودة أي أسير مقابل أسير وجثة مقابل جثة، وستوافق على إطلاق سراح مئات الفلسطينيين، في المقابل من المحتمل أن يواجه السنوار موقفًا إسرائيليًا حازمًا، وقد يضطر إلى النزول عن الشجرة إذا كان مهتمًا بإعادة بناء غزة.

تفاصيل وقف إطلاق النار وكبح العدوان على الشعب،

قال يحيى السنوار إنه ناقش مع الطرف المصري، تفاصيل وقف إطلاق النار، وكبح العدوان على الشعب، قائلَا أن المقاومة بألف خير ويدها على الزناد لصد أى هجوم.

رئيس حماس في غزة يحيى السنوار دعا مصر والعالم إلى نزع فتيل الممارسات الاستفزازية للاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى والقدس، ومناقشة سبل الإعمار والمنح الدولية لقطاع غزة.

واستطرد السنوار في حديثه: أكدنا للوفد المصري ضرورة كسر الحصار مرة واحدة وللأبد عن قطاع غزة قائلًا أن الجانب المصري وعد بإحداث تغيير في قطاع غزة وتحويلها إلى دبي جدية على ساحل المتوسط.