البوابة 24

البوابة 24

الحية يتحدث عن تأجيل الانتخابات والمجلس الوطني والحوار مع فتح

عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية
عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية

فلسطين - البوابة 24

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس د.خليل الحية، مساء الخميس،  ما لم يكبح الاحتلال جماح شهوته تجاه مقدسات الشعب الفلسطيني، فلن نتوقف عن حمايتها.

وأضاف الحية في لقاء مع قناة الأقصى: "نقول لأهلنا المقدسيين: إن القدس أمانة عندكم، ولا بد أن يرى الاحتلال ثورتكم من أجل القدس."
وتابع: الأحداث التي تجري في القدس وضواحيها، هي صواعق تفجير وعلى الاحتلال أن يدرك أنه آن أن يدفع ثمن جرائمه.

وحذر  الحية الاحتلال وقال:  حماس لن تنتظر طويلًا لتلكؤ الاحتلال في تنفيذ التزاماته، وصبرها قد ينفد في أي وقت، مشيراً إلى أن ما تطلبه الحركة من الاحتلال من التزامات يتوافق مع القانون الدولي ومطالب الأسرة الدولية.

وأكد على أنه من البالون الحارق إلى الصاروخ الناري كل الخيارات مفتوحة للتضامن شعبنا وكبح جماح الاحتلال.

وأوضح الحية أن حماس وضعت هدفًا من أموالها الخاصة أن تؤوي المشردين وترمم كل البيوت ذات الأضرار الطفيفة، والتي تقدر بعشرات الآلاف.

وأضاف الحية حماس ترحب بكل جهد عربي ودولي لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، ولا نضع شروطًا على أي طرف، مشيراً إلى أن حماس لن تقدم أي تنازل سياسي مقابل ملف الإعمار.

وأكد أن حماس قدمت في سبيل ترتيب البيت الفلسطيني الكثير، وهو حاجة وملحة وضرورية، لافتاً إلى أن معركة سيف القدس فرضت حالة وطنية وحدوية كبرى، دفعت تجاه ترتيب البيت الفلسطيني رغم كل الظروف.

وقال الحية: تم تعطيل الانتخابات لحسابات حزبية ضيقة، ثم أُلبست بثوب الأحداث في القدس.

ودعا للذهاب إلى تشكيل المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية، وهو الذي يضع الخطط الاستراتيجية ويتخذ القرارات التي تمثل الكل الفلسطيني.

وتابع: حماس لا تلزم أحدًا برؤيتها، بل تبحث عما تتقاطع فيه مع الأطراف الأخرى، مؤكداً على أنه، ما تم الوصول إليه من حوارات فبراير ومارس الماضيين، هو مرحلة متقدمة، وحرام علينا أن نعود لمرحلة المناكفات السياسية.

وأكد على أن حوارات حماس مع الفصائل بما فيها فتح لم تتوقف مطلقًا، وليس بين حماس وباقي الفصائل أي قطيعة، بل القطيعة مع الاحتلال فقط.

وأضاف أن: الحالة الوطنية التوافقية التي مر بها شعبنا قبل أشهر، تؤكد أننا كشعب يجب أن نكون مع بعضنا، وأن سياسة التنسيق الأمني لا تخدم إلا الاحتلال.

وقال إن: واجب الوقت وواجب الحالة وواجب الوطن يفرض علينا أن نتوحد وننهي حالة الانقسام.

وأوضح أن زيارة وفد حماس إلى القاهرة تأتي ضمن دعوة مصرية كريمة، وعلى أجندتها العلاقة الثنائية، وتثمين الدور المصري في وقف إطلاق النار وإعمار قطاع غزة مؤكداً على أن مصر هي راعية البيت الفلسطيني، وهي جادة في ترتيب البيت الفلسطيني مع حماس وفتح وباقي الفصائل.

وأضاف: الأشقاء في مصر ساهموا إسهامًا كبيرًا في تخفيف الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأثر ذلك إيجابيًا على الحالة المعيشية في قطاع غزة.

وختم بأنه لا يوجد أي مانع أو فيتو في العلاقة مع أي طرف كان، إلا الاحتلال، ونمد أيدينا للجميع فيما فيه مصلحة لشعبنا الفلسطيني.

البوابة 24