فلسطين - البوابة 24

يسود اتجاه داخل الاحتلال الإسرائيلي بشأن السماح بتنظيم مسيرة الإعلام" في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى، في الوقت الذى تستعد فيه المقاومة لرفع من درجة استعدادها، لتَجدُّد المواجهة العسكرية مع العدو، بالتزامن مع رسائل تهديد علنية، وأخرى مُرّرت عبر وسطاء تُحذّر قيادة الاحتلال من تداعيات هذه الخطوة، حسبما ذكرت صحيفة الاخبار اللبنانية.

مسألة العودة إلى إطلاق النار ستكون مطروحة مرة أخرى

واجتمعت فصائل فلسطينية في قطاع غزة لمنع تمرير مسيرة الأعلام الثلاثاء، وأن مسألة العودة إلى إطلاق النار ستكون مطروحة مرة أخرى، وجهت عدد من الوسطاء رسائل نلقها المصريين الأممي بشأن إلغاء المسيرة الاستفزازية في المدينة المقدسة، وخاصة مرورها من منطقة باب العمود أو اقتحام حرم المسجد الأقصى.

وحذرت المقاومة من الرد بشكل مكثق، والعودة إلى منطقة الحرب، حيث أبلغت المقاومة رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، بأن هذه المسيرة تدفع بشكل أحادي إلى تفجير الأوضاع، وأن المأزق سيكون كبيرًا لدولة الاحتلال والوسطاء، وأن طبيعة المقاومة لن تختلف عن ردها الشهر الماضي، بوقف المسيرة بالنار والصواريخ.

المقاومة الفلسطينية ترفع درجة استعدادها للعودة إلى المواجهة مرة أخرى

وقررت المقاومة الفلسطينية رفع درجة استعدادها للعودة إلى المواجهة مرة أخرى، فيما أصدرت عدة تعليمات للوحدات الصاروخية بالاستعداد، وسيكون رد المقاومة بإطلاق البالونات المتفجرة أو تنقيط بعض الصواريخ على غلاف غزة.

ولفت مصدر إلى أن المقاومة تدرس الرد الموازي لمسيرة المتطرفين في المدينة المقدسة، ولا تزال الوحدات الصاروخية على أهبة الاستعداد لتوجيه ضربات مكثفة تجاه مدن المركز في دولة العدو.

ودأب الاحتلال على تسريب بعض المعلومات لضرب بنك الأهداف، ولفت المصدر إلى أن كلّ هذه الأخبار هدفها ردع المقاومة ومنعها من الردّ على "مسيرة الأعلام".