فلسطين - البوابة 24
تمارس الفصائل الفلسطينية ضغوطات على طول الحدود بين القطاع والاحتلال من كسر الأمر الواقع التي يرد الاحتلال فرضه في غزة بعد الحرب الأخيرة، مع فتح قنوات للاتصال مع الوسيط المصري من أجل ضمان استمرار عملية التهدئة في القطاع.
تكثيف الضغط الميداني على العدو
ونقلت صحيفة الأخبار عن مصادر فلسطينية فإن الفصائل اتخذت قرارًا من أجل تكثيف الضغط الميداني على العدو، عشيّة انطلاق مباحثات جديدة في القاهرة الأسبوع المقبل، ومن المفترض أن تبحث سبل التهدئة عقب تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وأوضحت المصادر أن الفصائل الفلسطينية وجهت رسائل هامة إلى الوسيط المصري بعد قصف الاحتلال لعدد من مواقع المقاومة بذريعة إطلاق البالونات المتفجّرة، بإنه في حال تكرار مثل هذه الأمور فإنه يعد بمثابة كسرٍ لقواعد الاشتباك القائمة، وسيؤدي بالتالي إلى رفع حدّة التصعيد.
القاهرة تستقبل وفد جديد لبحث عملية التهدئة في غزة
و أوضحوا أن الضغط الشعبي مستمر ويتزايد حتى يتراجع الاحتلال عن وتحديداً في ما يتصل بإغلاق بحر غزة ومعابره، ومنع إدخال المنحة القطرية، وعرقلة عملية إعادة الإعمار.
وأبلغ الجانب المصري الفصائل أن وفداً إسرائيلياً من المتوقَّع أن يصل إلى القاهرة الأسبوع المقبل من أجل بحث التهدئة في القطاع بناء على طلب مصر، التي تنظر في احتمالية التصعيد في القطاع خلال الأسابيع المقبلة، بعدما جمّدت الحكومة الإسرائيلية السابقة هذا الملفّ بذريعة التغيّرات السياسية التي تمرّ بها دولة الاحتلال.