فلسطين - البوابة 24

قررت الشرطة الاسرائيلية اعتقال يوسف الباز، إمام وخطيب المسجد الكبير في مدينة اللد من أجل التحريض على العنف والإرهاب والتهديد.

يأتي ذلك ضمن حملة الاعتقالات التي طالت أكثر من ألفي معتقل، تشمل قياديين ونشطاء حرض عليها عضو الكنيست الكهاني، إيتمار بن غفير، من حزب "الصهيونية الدينية".

واعتقلت الشرطة الاسرائيلية كل من رئيس لجنة الحريات في لجنة المتابعة ونائب رئيس الحركة الإسلامية ، الشيخ كمال خطيب، والقيادي في حركة أبناء البلد، محمد أسعد كناعنة، والأسير المحرر ظافر جبارين على خلفية الاحتجاجات الأخيرة ضد العدوان على غزة واقتحام المسجد الأقصى ومحاولات ترحيل سكان حي الشيخ جراح في القدس ، واعتداءات المستوطنين على مواطنين عرب في البلاد، في الأسابيع الأخيرة، فيما يقبع رئيس الحركة الإسلامية المحظورة إسرائيليا، الشيخ رائد صلاح، في السجن.

ويعد الشيخ الباز هو أحد قيادي بارز في الحركة الإسلامية المحظورة من قبل السلطات الإسرائيلية، والمعروف بمواقفه والدفاع عن الحقوق العربية في اللد على مدار سنوات طويلة.

وفي ظل الأجواء المشحونة بالكراهية قررت الشرطة  اعتقال الباز انتقاما منه ومن مواقفه المشهودة.