خلق الله الذكر والانثى في هذه الحياة ليتشاركا الحياة معاً ويكمل كل منهما الاخر . ويعتبر التزواج من أسمى الأهداف التي خلق الله الإنسان لأجلها ليعمر الأرض ويسعى فيها وللتكاثر والحفاظ على الجنس البشري .

ورغم سمو هذه الرسالة إلا أنه قد تحد خلافات بين الزوجين منها البسيط الذي يسهل حله ومنها المعقد الذي يؤدي تفاقمه الى حدوث أمور لا يُحمد عقباها .

فلعل أهم ما يشغل بال كل زوجين هو عيش حياة سعيدة وناجحة وهادئة يملؤها الحب، فكل حياة زوجية تمر بالعديد من الخلافات والمشاكل وبعض الملل، وإذا كان الزوجين يسعيان خلف حياة هادئة وسعيدة، سوف يتغلبان على تلك الخلافات ببعض من الحب والمودة والمشاركة

وإذا كنتِ تعانين من بعض الخلافات الزوجية مع شريك حياتك، وتودين الابتعاد عن تلك المشاكل لعيش حياة سعيدة وهادئة

تقدم لك البوابة 24   بعض النصائح حول كيفية التغلب على الخلافات الزوجية، وعيش حياة سعيدة ناجحة.

1- تحديد الأشياء المملة في حياتك:

قبل أن تتساءلين عن سر فتور علاقتك الزوجية، تعرفي أولًا على الأشياء المملة في حياتك أنت وزوجك وتناقشا حولها ثم ضعا خطة لتجنبها والابتعاد عن فكرة فتور العلاقة بسبب الملل.

2- ابتعدي عن استخدام سلاح الغضب طوال الوقت:

إذا جاء زوجك ليشاركك مشكلاته ويأخذ برأيك في موقف خاطىء قام بارتكابه تجنبي تعنيفه بكلماتك، ولا تحولي الموضوع للعتاب حول ما فعله، فتلك الأمور من أهم أسباب نفور الرجل من المرأة وتجنب الحوار معها، وبالتالي انتهاء علاقتهما، وتجنبي أيضًا سلاح الإلحاح طوال الوقت، فالرجل يمل سريعًا بطبيعته فلا تكوني سببًا في ذلك بدلًا من أن تكوني سر سعادته وراحته.

 

3- جددا علاقتكما بعمل أشياء جديدة معًا:

قوما بعمل أشياء مثيرة وممتعة، كممارسة الرياضة أو مشاهدة أفلامًا كوميدية، فحتى وإن بدت تلك الأشياء تافهة لكنها تجدد العلاقة وتعطي لها روح وحياة، ويمكنك أن تقترحي على زوجك السفر لأماكن جديدة، أو تعدين طبخة شهية جديدة كي تشعريه بالتجديد.

4- السهر معًا:

قد تسرق الحياة بعد الأزواج لدرجة نسيان متى سمحت لهم الظروف بالسهر خارج المنزل أخر مرة، فهل كانت في شهر العسل أم منذ سنتين مثلًا، ففكرة الخروج والسهر خارج البيت تجدد العلاقة بين الأزواج وتحدث اختلافًا في يومهما، فيمكنكما ارتداء ملابس أنيقة وتناول عشاء رومانسيًا لطيفَا، واجعلا في خطتكما الأسبوعية يومًا مخصصًا للسهر والترويح عن أنفسكما حتى ولو بأبسط الإمكانيات.

5- قضاء العطلة الأسبوعية في شيء مختلف:

غالبًا ما يقضي الأزواج عطلة نهاية الأسبوع في النوم طوال اليوم، أو تنشغل الزوجة بأمور المنزل وتنظيف البيت، بينما يقضي الزوج يومه أمام التلفاز أو مع أصدقائه، ليتحول يوم العطلة إلى روتين قاتل، فلماذا لا تفكران في تغيير هذا النظام وتجلسا معًا للتحاور، أو الخروج للتنزه.

 

6- استمتعا معًا بعيدًا عن أصدقائكما:

حينما يبحث الرجل عن الاستمتاع يفكر غالبًا في أصدقائه للخروج أو لعب كرة القدم مع بعضهم على سبيل المثال، وكذلك المرأة، حينما تفكر في الاستمتاع بالوقت تقرر الاجتماع بصديقاتها، وقد يكون هذا الأمر من أهم أسباب انتهاء العلاقة بين الزوجين، لذلك احرصا دائمًا على اختيار مهارة أو هواية مشتركة بينكما لتستمتعا بها معًا دون ملل أو شجار.

7- قسما يومكما بشكل صحيح:

في بعض الأوقات يتساءل الأهل عن السبب وراء قلة جلوس الزوجين معًا للتحاور ويرجعانه إلى قلة الوقت، ولكن في حالة تقسيم الوقت بشكل صحيح بين 8 ساعات للعمل و6 آخرين للنوم، وساعتين للراحة، وساعة واحدة للطبخ، سوف تلاحظين أن المتبقي 7 ساعات، ويمكنكما استغلال هذا الوقت للتحدث مع بعضكما البعض في تفاصيل اليوم، والمشاركة  في أشياء تحبونها، وإن كان لايزال هناك وقت في اليوم يمكنكما الخروج والتنزه قليًا، فكلها أمور تجدد العلاقة الزوجية ويدب فيها الحياة.

8- المشاركة في الأعمال المنزلية:

بعض الأزواج يظنون أن الأعمال المنزلية هي من شأن المرأة وحسب، وأنها المكلفة بتحضير الطعام وتنظيف المنزل وتربية الأولاد ومشاركتهم اللعب والمذاكرة، بالإضافة لتلبية احتياجات الزوج وتوفير كل سبل راحته، ولكن هذا الأمر هو السبب الرئيسي والأول عادةً للمشاكل الزوجية.

حيث تشعر المرأة بالضغط والتعب الشديد طوال اليوم، ومن ثم لن يتوافر لديها أي وقت للجلوس مع زوجها ومشاركته يومه، وتبدأ المشكلات، لذا من أسس العلاقات الزوجية السليمة الناجحة هي مشاركة الزوجين في الأعمال المنزلية، سيكون لطيف من الرجل أن يشارك زوجته الطبخ والتنظيف وتربية الأطفال وتنظيم أغراضه، وهكذا، ليتوافر لديكم وقت تستمتعا سويًا.

 

9- الاجتماع على مائدة الطعام:

احرصي دائمًا على انتظار زوجك حتى يعود من عمله مساء لتناول العشاء معًا، فهو أمر مهم يحافظ على قوة العلاقة بينكما رغم بساطته، ولا مانع من مطالبته بالعودة مبكرًا إن كان بمقدوره فعل ذلك كي يشعرك بالتقدير، على أن تكوني حينها في انتظاره بوجبة عشاء رومانسي.

10- مشاركة غرفة النوم:

فليس لطيفًا أن يذهب كل منكما للنوم بمفرده، أو النوم على فراش مستقل، ففكرة التلامس أثناء النوم والعلاقة الحميمة يقويان العلاقة ويزيحان البرود جانبًا، ولا بأس لو أحسنتما استغلال الوقت قبل النوم في الحديث حول أمور حياتكما الخاصة.