البوابة 24

البوابة 24

قطر والأمم المتحدة تناقشان سبل توصيل المساعدات للشعب الفلسطيني.. تفاصيل

قطر
قطر

فلسطين - البوابة 24

ناقش وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، مع تور وينسلاند، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، آلية ايصال المساعدات للشعب الفلسطيني، وتطورات الوضع في فلسطين.

كما ناقش كيفية تطوير الجهود المشتركة بين دولة قطر والأمم المتحدة  بشأن توصيل المساعدات للشعب الفلسطيني، جاء ذلك خلال اجتماع آل ثاني مع وينسلاند، اليوم الخميس في العاصمة القطرية الدوحة.

وأكد وزير الخارجية القطري موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق بما في ذلك ممارسة حقوقه الدينية وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

بدوره جدد تور وينسلاند، شكره لدولة قطر على جهودها التي أسهمت في الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة .

التفاصيل الكاملة بشأن استلام المنحة القطرية

أكدت صحيفة “العربي الجديد”، يوم الجمعة 18 يونيو 2021، على وجود مناقشات مصرية قطرية بشأن ملف الأوضاع في غزة، وإعادة إعمار القطاع.

كما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق، أنه تم الوصول لاتفاق حول آلية جديدة لنقل المنحة القطرية لقطاع غزة.
وقالت القناة "12" الإسرائيلية، إن: الآلية الجديدة لن تشمل السلطة الفلسطينية، وستتم عبر الأمم المتحدة.
ووفقأ للقناة، لن تنقل المنحة القطرية عبر  الحقائب كما جرت العادة، بل بطرق جديدة، لم توضح  تفاصيلها.

 

المنحة القطرية


وقالت الصحيفة، نقلًا عن مصادر مصرية، إن المشاورات تشمل مقترحاً بإدخال المنحة القطرية عبر مصر، فيما يتعلق بالشق الخاص بالمشتقات البترولية، والوقود اللازم لمحطة كهرباء غزة، بحيث يتم نقل الأموال الخاصة بالمشتقات البترولية للقاهرة، ومن ثم تقوم بدورها بإدخال تلك المشتقات والسولار اللازمة للمحطة، عبر معبر رفح، وتسليمه لإدارة “الأونروا” بالقطاع.

وكشفت المصادر، أن المقترح الجديد، يأتي بتوافق مع حركة “حماس”، مشيرةً إلى أن هناك جهوداً ومفاوضات مع الجانب الإسرائيلي لإقناعه بتلك الخطوة، في وقت يشهد المقترح رفضاً كبيراً من جانب السلطة الفلسطينية التي تتمسك بمرور احتياجات قطاع غزة من الوقود عبر معبر بيت حانون، في إطار تنسيق ثلاثي بين الجانب الإسرائيلي، و”الأونروا”، والسلطة الفلسطينية.

البوابة 24