بقلم:ناصر اليافاوي
لم نستغرب من وقاحة وزير خارجية الإحتلال لبيد حين أبدى غضبه من البولنديون حين أقروا قانونًا يجعل من المستحيل على اليهو.د رفع دعوى على الممتلكات التي تركوها وراءهم في بولندا خلال الحرب العالمية الثانية ، ويدعى لابيد أن هذا القانون غير أخلاقي ويعتبره وصمة عار لن يمحو الأهوال ، صارخا أن ضحايا الحرب الأبرياء، المحرومين من ممتلكاتهم، الذين اقتلعوا من أراضيهم، أو قتلوا أو أجبروا على الفرار، لا يسمح لهم باسترداد ما يخصهم؟ أن كل ممتلكاتهم ستصادر وتعطى للغرباء؟ هذا شر لا يمكن تصوره. فقط الناس الحقيرون والأمم الحقيرة هم من يفعلون مثل هذا الشيء !!
يبدو أن بينت نسي أنه إر.هابى إبن إر.هابي ، ولم ينظر إلى الأرض المغتصبة التى يقف فوقها ، أم تناسى بيوتنا ومنتلكاتنا فى المدن ،والعديد من القرى ، والبيارات الفلسطينية ، التي لم تُعاد إلى أصحابها ، أم نسى تنكر عصاباته لقرار ١٩٤ وقرارات أخرى تشير الى حق العودة والتعويض..
ما يثير إشمئزازي هو أن الصحف بل الحكومات العربية لم تشر إلى هذه الوقاحة البينيتية الصهو.ينة ولا حتى بخبر فى ذيل صفحاتها الرسمية؛ ورجعت فلسطين تقاتل العالم لوحدها