فلسطين- البوابة 24
كشفت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية، اليوم الأحد الموافق 4/7/2021، عن عدم وجود أي تقدم في المفاوضات ووصولها لطريق مسدود مشيرة إلى أن الفجوات بين "إسرائيل" وحماس كبيرة جداً وفي هذه المرحلة يبدو أن التحدي المصري لتضييق هذه الفجوات والوصول إلى تقدم بين الطرفين معقد لأن "إسرائيل" مازالت تشترط إعادة إعمار قطاع غزة وإدخال المنحة القطرية بالتقدم في قضية إعادة الأسرى والمفقودين، في حين ترفض حمـاس، قبول ذلك تماماً.
وقالت الصحيفة: بعد عودة الوفد "الإسرائيلي" برئاسة منسق الأسرى والمفقودين "يارون بلوم" الذي عقد مع المصريين سلسلة من اللقاءات لم يحدث خلالها أي تقدم في المفاوضات ووصولت إلى طريق مسدود بسبب إصرار حمـاس على مواقفها.
وأشارت الصحيفة نسبة لمصدر أمني كبير: يشير التقدير الرئيسي في "إسرائيل" إلى أن التوتر مع غـزة سيستمر حتى في الأيام القريبة القادمة، وفي المؤسسة الأمنية يستعدون لسيناريوهات أكثر خطورة تتمثل في تجدد إطلاق الصواريخ من غـزة - وفقا لتغيير المعادلة التي تم تبنيها في "إسرائيل" بعد عملية "حارس الأسوار" إذا استمر إطلاق البالونات الحارقة في الأيام القادمة من المتوقع أن يعود سلاح الجو ليقصف في غـزة وأن الجيش سيواصل قصف أهداف في غزة بشكل مستمر طالما استمر إطلاق البالونات الحارقة من غزة.
الأموال القطرية
وحول مصير الاموال القطرية، نشرت معاريف: في هذه المرحلة، لا جديد في التقارير العربية التي تفيد بأنه تم التوصل لحل لتحويل الأموال القطرية إلى قطاع غزة، الأمم المتحدة وافقت منذ نحو شهر على تولي المهمة.
وأردفت الصحيفة: لكن المشكلة ليست في الأمم المتحدة، بل في حمـاس وقطر الذين لا يرغبون حاليا بتغيير مواقفهم، يبدو أنه مع قطر هناك تقدم في القضية، لكن من السابق لأوانه اعتبار هذا الأمر مغلقًا.
حماس تنفي
كشف خليل الحية، نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة أسرار جديدة عن عملية التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي وسبل تثبيت عملية وقف إطلاق النار.
حقيقة تعثر المفاوضات بين حماس والاحتلال
وعن تعثر المفاوضات أوضح خليل الحية أنها لم تتعثر ولم تتوقف، لافتًا إلى أن الاحتلال يحاول تفريغ الانتصار الفلسطيني من مضمونه".
ولفت ، نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة إلى أن المقاومة طلبت بعض الأمور حتى ينجح وقف إطلاق النار من بينها الأول حول سلوك الاحتلال في المسجد الأقصى ومنع الاستفزازات، وأما الطلب الثاني يتركز حول سلوك الاحتلال في حي الشيخ جراح وضواحي القدس ".
الاعتداءات الإسرائيلية على القدس ربما تعيد المشهد إلى البداية
وتابع في تصريحات عربي 21 أن الحركة أبلغت المفاوضات بأن القضيتين هما عنصرا تفجير وأنهما يمكن أن يعيد المشهد مجدداً إلى حالة التوتر والحرب مجددًا، ونأمل بأن تلتزم إسرائيل بالأمر.
ولفت الحية إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على القدس ربما تعيد المشهد إلى البداية والدخول في حرب مباشرة مع الاحتلال، قائلا: "نحن لسنا هواة حروب ولكننا هواة حرية، كما أننا نقاوم الاحتلال لأنه احتلال.. نحن ندافع عن أنفسنا".
واعترف الحية، بوجود خلاف داخل حركة حماس قائلًا: نحن حركة قوية وتحترم نفسها وفيها تنوع ثقافي وفكري، لكننا متفقون على الخط العام، وبيننا أخوة وود.
المنحة القطرية عبر البنوك
كشف موقع فلسطيني، أمس السبت، عن أخر مستجدات المباحثات مع الاحتلال الاسرائيلي، حول اعادة الاعمار والمنحة القطرية، وصفقة تبادل الأسرى.
ونقل موقع "الهدف" التابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عن مصدر مطّلع في المقاومة الفلسطينيّة، قوله: إن القاهرة تتمسك بإعادة الاعمار فور الانتهاء من إزالة الركام، مؤكداً أن المرحلة الثانية من البناء ستبدأ بعد عيد الأضحى المبارك مباشرة، وأن هذه المرحلة ستعتمد على العمال الفلسطينيين بإشراف المهندسين المصريين.
وقال المصدر إن: المنحة القطرية ستدخل إلى قطاع غزة، عبر البنوك وسيتم صرفها لنفس العائلات كما هو معمول به سابقاً، ورحج المصدر أن ذلك سيكون نهاية الأسبوع المقبل، مبيناً أن مبعوث الأمم المتحدة تور وينسلاند، سيحط رحاله في العاصمة المصرية القاهرة، لمراجعة آلية دخول المنحة القطرية للقطاع.
وشدد المصدر حول صفقة تبادل الأسرى، على أن ما يبث في اإعلام غير صحيح، وأن المقاومة تبذل جهداً كبيراً من خلال الوسيط المصري لتحرز تقدماً في هذا الملف، موضحاً أن هناك أفكاراً ومقترحات يتم بحثها بين جميع الأطراف بشأن قضية التبادل التي يُحاول الاحتلال ربطها بإعادة الإعمار وهو ما ترفضه المقاومة بشكلٍ قاطع.