البوابة 24

البوابة 24

أسرار تكشف لأول مرة عن لحظة إدخال صدام حسين غرفة الإعدام.. وبكاء رئيس عربي 3 مرات (فيديو)

لحظة إدخال صدام حسين غرفة الإعدام
لحظة إدخال صدام حسين غرفة الإعدام

لأول مرة يتم الكشف عن أسرار وتفاصيل عن اللحظات الأخيرة في حياة "صدام حسين"، حيث صرح "خليل الدليمي"،  رئيس دفاع الرئيس العراقي السابق، بأسرار عن لحظة شنقه ودفنه، واصفاً عملية إعدامه بـ"غوغائية".

"أجهشت بالبكاء"

وكشف" الدليمي"، خلال الجزء الأخير من برنامج الذاكرة السياسية المقرر بثه الليلة على شاشة "العربية"، عن اللحظات التي دخل فيها صدام حسين غرفة الإعدام، قائلاً: "بكيت بصوت عالٍ عندما ألقى بنظرة أبوية وداعية"، مؤكداً أنه لم يكن متوتراً.

عرض أميركي

وأشار "الدليمي"، إلى رسالة تلقاها من أمريكا، تشمل عرضاً بمغادرة العراق، إلى إحدى 3 دول عربية، منوهًا أن "معمر القذافي"، الرئيس الليبي الراحل، بكى ثلاث مرات، عندما علم بوضع "صدام" في السجن.

وأضاف "الدليمي" إن الرئيس العراقي السابق، "صدام حسين"، تقبل حكم الإعدام برحابة صدر ورفض تناول أي مهدئات أو مسكنات، وعندما سمع الحكم قال: "أنا طلقت الحياة منذ 1959".

رسائل مشفرة

وقد أوضح "رئيس الدفاع"، في تصريحات سابقة، كيف كان "صدام" يتواصل مع المقاومة العراقية وينقل رسائل مشفرة لهم وللشعب العراقي من سجنه الأمريكي.

وأستطرد "رئيس الدفاع"، إنه وآخرين كانوا حلقة الوصل بينه وبين قيادات المقاومة العراقية، على رأسهم عدد من قادة الجيش العراقي، حيث نقل إليه معلومات بطريقة مشفرة خلال اجتماعاتهم في جلسات محاكمته.

"يعلم جميع التفاصيل"

وأضاف أن "صدام" علم بكل التفاصيل حول عمل المقاومة العراقية وكيفية عملها وإدارتها وقادتها، وأحياناً يرسل رسائله وتعليماته إليها أثناء استجوابه العلني، أحيانًا بشكل مباشر وأحياناً بشكل غير مباشر.

وأوضح "رئيس الدفاع"، أن معظم هذه الرسائل تم نقلها بشكل مشفر وسري للغاية، مشددًا على أنه استخدم بعض المصطلحات التي تدعو إلى الحزم والصمود، مثل "القوات المسلحة المجاهدة"، ومصطلحات أخرى بعضها معلن، والآخر سري.

"تحت أعين الأميركيين"

والجدير بالذكر أن مهمة "الدليمي" على الدفاع عن الرئيس العراقي السابق إنما كان يمرر له معلومات بشكل مشفر والأخير فعل الشيء نفسه، تحت أعين ضباط المخابرات الأميركيين، وأحيانا من خلال مرافعاته في جلسات المحاكمة.

العربية