البوابة 24

البوابة 24

فيديو: السنوار يوجه رسالة للحاضنة الشعبية في غزة وأخرى لبايدن

يحيى السنوار
يحيى السنوار

فلسطين - البوابة 24 

وجه  رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، رسالة للرئيس الأمريكي، جو بايدن، قائلاً:رسالتنا لبايدن هي أن يلزم الاحتلال بالقرارات والقوانين الدولية، مشيراً إلى أن العالم لديه الفرصة لإلزام الاحتلال بالقانون الدولي والاتفاقيات الدولية، لتصبح الفرصة مهيأة لهدنة طويلة الأمد نسبياً.

وأضاف السنوار في كلمة له في لقاء مع الصحفيين، في غزة، اليوم الأربعاء: إذا انسحب الاحتلال من الضفة الغربية، والقدس وفُككت المستوطنات وعاد اللاجئون، وأقمنا دولتنا على جزء من أرضنا، ستكون الفرصة متاحة لتوقيع هدنة طويلة الأمد.

حذر رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، بأن المقاومة في غزة ستنتفض بقوة إذا مس الاحتلال بالأقصى، عادًّا الجولة الأخيرة "مجرد مناورة بروفة" لما يمكن أن يكون إذا حاول العدو الصهيوني اللعب بالنار في المسجد الأقصى.

وأضاف: نجحنا في وضع القضية الفلسطينية من جديد على طاولة العالم، وأنه لا يمكن تجاوز هذه القضية.

وأردف: الحالة السياسية لدى الاحتلال غير مستقرة خلال العامين الماضيين، وهذا ما يعطل من إنجاز صفقة تبادل أسرى، مشيراً إلى  الجاهزية للمعركة الكبرى، إذا ارتكب العدو حماقة كبرى في القدس والمقدسات.

وأوضح أن هناك توجه دولي للتركيز على المشكلة الإنسانية في قطاع غزة، وهم مقتنعون أن هذه المشكلة لا بد أن تحل، مؤكداً  على أنه لن ينقضي هذا العام بإذن الله، إلا وقد تحققت انفراجة كبيرة في الحياة الاقتصادية والإنسانية في قطاع غزة.

وشدد على أنه لن ينقضي هذا العام والمشاكل الناجمة عن الحصار مستمرة، وسنحرق الأخضر واليابس حتى نحسن من حياة شعبنا.

وأكد على فتح المجال للجميع في إنعاش الاقتصاد في غزة، ولن نطلب قرشا واحدا لحماس أو القسام، مؤكداً على أن، حماس والقسام لديهم مصادرهم المالية، التي تغنيهم عن أموال المساعدات المقدمة لشعبنا.

وشدد على أنه إذا ما تم المساس بالمسجد الأقصى، ستنتفض مقاومة غزة بكل ما أوتيت من قوة، وسيهاجم شعبنا كل مستوطنات الضفة مرة واحدة، وسينتفض أهلنا في الداخل المحتل، وستنطلق مقاومة المنطقة لتدك بأكثر ما لديها من قوة.

وقال: الاحتلال ارتكب فشلاً استخباراتياً كبيراً ولم ينجحوا في تنفيذ خططهم المعدة.

وأكد على أن الاحتلال خطط لسنوات لعملية يغتال خلالها الصف الأول للحركة بضربة واحدة، لكنهم فشلوا في ذلك، مشيراً إلى أن استخبارات القسام كانت مطلعة على خطط العدو، ولم تنطل عليهم خدعة الهجوم البري.

وشدد على أن الاحتلال لم ينال من مقاتل واحد في خدعة الهجوم البري، التي شاركت فيها 160 طائرة.

وأكد على أن الضرر الذي لحق في شبكة الأنفاق لم يصل إلى 5%، وسيتم معالجته خلال أيام معدودة، ولفت إلى أن ورش التصنيع، ومخازن الأسلحة، وغرف إدارة العمليات، تعمل بكفاءة تزيد على 95%.

وقال: كتائب القسام كانت تخطط لإنهاء المعركة برشقة صاروخية من 300 قذيفة نصفها على تل أبيب، لكن إكراما لإخواننا في مصر وقطر والوسطاء قررنا إيقاف هذه الضربة.

وقال: حاول الاحتلال أن ينال من الصف الثاني والثالث والرابع، لكنه فشل فشلاً ذريعاً، مؤكداً على أن الاحتلال فشل في استهداف المقاومة ومقدراتها، ولم ينجح سوى في استهداف المدنيين، والبنى التحتية، والمنازل.


وقال: قدرتنا الصاروخية لاتزال قوية وبخير، والصواريخ الجديدة قدرتها عالية وورش التصنيع التابعة لكتائب القسام كانت تعمل أثناء الجولة الأخيرة واليوم تعمل بطاقة أكبر.

وأضاف: المقاومة بخير وستجدون ترجمة ذلك على الأرض، وسنبدأ مقاومتنا الشعبية في الضفة والقدس والداخل المحتل.

وقال: ندفع أثمان باهظة من أجل تحرير فلسطين، والحاضنة الشعبية في غزة قدمت الكثير، وحماس لم تقصر في دعم صمود الشعب الفلسطيني، وسنعمل على إعادة إعمار غزة ولن ترك أحد دون مأوى، مؤكداً على أن هناك فرصة لتحقيق إنجاز سياسي، يجب الجلوس لترتيب البيت الفلسطيني وإعادة تأهيل منظمة التحرير.

كما وجه التحية لأهل الضفة، والقدس، والداخل المحتل على وقفتهم مع المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح،وللشتات الذين هبوا هبة واحدة للتضامن معنا، حيا الجماهير التي تدفقت إلى الحدود لتعبر عن انتمائها لهذا الوطن الحبيب، و لأحرار العالم الذين هتفوا بالحرية لفلسطين في عواصم العالم، وللإعلام الحر الأبي، الذي فضح جرائم الاحتلال، وقدم صورة ناصعة لمقاومة شعبنا.

 وقال إن: أبناء كتائب القسام وسرايا القدس، يواصلون المشوار المقاومة حتى التحرير والعودة.

وأشار إلى أن القائد المقادمة قال لنتنياهو سنجعلك تلعن اليوم الذي ولدتك فيه أمه، وقد جاءت هذه اللحظة.

ووجه السنوار كل الشكر للقائد العام محمد الضيف وإخوانه في قيادة القسام، في سرايا القدس، وفي كل الأجنحة العسكرية.

وقال: الشهيد جمال الزبدة أصر على أن يجاهد في فلسطين، وترك العمل في وكالة ناسا.

وتابع السنوار:  هنية أنذر وقال كفى لعباً بالنار، ولبى الضيف النداء، لكن الاحتلال ارتكب حماقة بمحاولة إخلاء الأقصى من المسلمين، فما كان لنا إلا أن نقول كلمتنا بالحديد والنار.

وأضاف: ضربنا القدس أولاً، ليعلم قادة الاحتلال أن للأقصى رجالاً يحمونه، وأننا مستعدون أن نضحي بالغالي والنفيس من أجل الأقصى والقدس والشيخ جراح.

وقال : أردنا أن نرسل رسالة للاحتلال أنه كفى لعبا بالنار ونتنياهو وغانتس لم تصلهم الرسالة، وأرادوها معركة طويلة، فرأوا ما لم يكونوا يتوقعون بانتفاضة شعبنا في كل فلسطين.

وأكد ليعلم الاحتلال أن ما حدث كان مجرد مناورة لما يمكن أن يكون إذا حاول اللعب بالنار في المسجد الأقصى، مشيراً إلى أن الاحتلال انغر بالهرولة إلى التطبيع العام المنصرم، فظنوا أنهم يستطيعون أن يفعلوا ما يشاؤون.

وتابع: الاحتلال لم يعلم أن تطبيعه كان مع الحكام، وفئة قليلة، لكن هذه الأمة قلبها ينبض بحب القدس والأقصى.

وأكد على أنه، بعد أن فرضت المقاومة حظر التجوال على تل أبيب، وبأمر من القائد العام سمحنا لسكان تل أبيب أن يخرجوا للتسوق في ساعات محدودة.

وشدد على أن ما بعد أيار 2021، ليس كما قبله.

وقال السنوار: مطلوب من أهلنا في القدس أن يبقوا على أهبة الاستعداد ليدافعوا عن المسجد الأقصى، والشيخ جراح.

وأضاف: نطمئن أهل القدس بأن وراءهم شعبا أصيلا لن يتخلى عنهم، ومقاومة لن تخذلهم، داعياً أهل الضفة الغربية، للتصدي لعربدة المستوطنين، ومصادرة الأراضي.

وقال: نحن نثق بأن أبناء شعبنا سيقومون بواجبهم في الدفاع عن حقوقهم، ونصرة القدس والأقصى.

وأضاف: الأسرى لهم منا العهد والوعد أن نفرج عنهم ليكونوا على موعد مع التحرير إن شاء الله.

ودعا الأهل في الشتات أن يبقوا مستعدين للزحف نحو فلسطين.

وشكر السنوار الجمهورية الإسلامية في إيران، الذين لم يبخلوا عنا بالمال والسلاح والخبرات. كما قدم الشكر لعظماء أبناء شعبنا وأمتنا الذين يتبرعون للمقاومة ويجاهدون بأموالهم.

وأكد على أن تهديدات الاحتلال عبارة عن مكافآت سياسات داخلية ولن يبتزنا أحد في موضوع إعمار غزة.

واستهزأ السنوار بقدرة الاحتلال، وقال: سأسير في شوارع غزة مشيا على الأقدام وإذا أراد العدو أن يغتالني فلديه فرصة اليوم.

وكشف السنوار عن أن الرشقات الصاروخية والطائرات المسيرة التي انطلقت من لبنان كانت بالتنسيق مع المقاومة في لبنان.

وقال:سنتعامل بإيجابية من أجل الوصول لحالة وفاق فلسطيني، والغاء الانتخابات إشارة سلبية.

وذكر أن جمهورية مصر العربية لها دور حاضر في مواكبة الأحداث ووقف إطلاق النار، والوفد المصري زار غزة فور انتهاء العدوان، وناقشنا نظرتنا لحقوق شعبنا، مشيراً إلى أن مصر وجهت دعوة لرئيس الحركة إسماعيل هنية لزيارة القاهرة، وستنفذ هذه الزيارة خلال الأيام القادمة.

 

 

البوابة 24