قدم سلام فياض مبادرة سياسية جديدة لتشكيل حكومة كفاءات تتولّى مسؤولية إعادة إعمار قطاع غزة، وأوضح فياض خلال لقاء مع الرئيس عباس أن المبادرة السياسية تتولى إنهاء حالة الأقسام.
وأوضحت مصادر أن فياض يطلق مبادرة تشكيل حكومة برئاسته تكون مقبولة من الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي ، ويمكن أن تكون مقبولة من حماس، ولا تتعارض مع رؤية الرئيس أبو مازن القائمة على تشكيل حكومة وحدة تلتزم باتفاقيات السلطة والتزاماتها، وأكد مصدر من حركة فتح أن مبادرة سلام فياض مدفوعة من أمريكا.
مبادرة سلام فياض لإنها الإنقسام
ورحب الرئيس عباس بمادرة سلام فياض بشرط أن تتبنى الحكومة الموقف السياسي للرئاسة، إلًا أن المبادرة رفضتها حركة فتح.
وترغب حركة فتح في رئاسة الحكومة المقبلة، وخلال زيارته إلى قطاع غزة، اجتماع بعدد من قيادات حماس من أجل تشكيل وزارة جديدة تتولّى تشكيل جسم حكومي موحّد بين الضفة الغربية والقطاع.
ويحاول فياض إقناع حماس أن الحكومة ستكون مقبولة لدى المجتمع الدولي، وخاصة الإدارة الأمريكية التي ترغب في فرض السيطرة والهدوء في القطاع خلال الفترة المقبلة.
فياض يقنع حماس بالمبادرة الجديدة
ويحاول فياض إقناع حماس بأن الوزارة العتيدة تزيل العقبات التي وضعها الاحتلال أمام تحسين الواقع الإنساني والاقتصادي في غزة وبدء عملية الإعمار، وإدخال منح الإعمار، و المنحة القطرية دون أى اعتراض.
ورفض يحيى السنوار، الجلوس مع فياض،وكلف عضو المكتب السياسي، غازي حمد، بالجلوس معه والاستماع إلى مبادرته الجديدة.
فيما رفضت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، زيارة فياض، ووصفته بأنه عراب الحصار على القطاع.