فلسطين - البوابة 24
رفض يحيى السنوار، استقبال سلام فياض خلال جولته في قطاع غزة وكلف عضو المكتب السياسي، غازي حمد، بالجلوس معه والاستماع إلى مبادرته الجديدة.
ويحاول سلام فياض إقناع الجميع بتولى رئاسة الحكومة في ظل الاتهامات التي تلاحقه بأنها مبادرة أمريكية، فيما رفضت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، زيارة فياض، ووصفته بأنه عراب الحصار على القطاع.
وخلال اجتماعه مع الرئيس عباس أوضح سلام فياض أن المبادرة تسعى لإنهاء الانقسام وتكون مقبولة من الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي وتتولى عملية إعادة إعمار قطاع غزة.
فيما ترفض حركة فتح المبادرة، لكونها ترغب في تولى قيادة من حركة فتح تشكيل الحكومة المقبل.
ويحاول فياض إقناع حماس أن الحكومة ستكون مقبولة لدى المجتمع الدولي، وخاصة الإدارة الأمريكية التي ترغب في فرض السيطرة والهدوء في القطاع خلال الفترة المقبلة، وأن أن الوزارة العتيدة تزيل العقبات التي وضعها الاحتلال أمام تحسين الواقع الإنساني والاقتصادي في غزة وبدء عملية الإعمار، وإدخال منح الإعمار، والمنحة القطرية دون أى اعتراض.
ورفضت معظم الفصائل الفلسطينية مبادرة سلام فياض، وهاجمته حركة "الجهاد الإسلامي"، واصفة إياه بأنه "عرّاب الحصار على القطاع".
وذكرت الحركة أن فياض مدفوع من الغرب، لاستطلاع الآراء في محاولة منه للعودة إلى المشهد
