بقلم:ماجد الدجاني
شعبي ذبيح فمن في الكون يحميه بالغدر أخوته في الجب تلقيه
شعب يضحى به قربان أنظمة وتدعي أنها بالروح تفديه
العيد عاد وعين الظفل دامعة وآهة الحزن والآلام في فيه
(عيد بأية حال عدت) نسألها أليس ما مر من بأساء يكفيه
أجابني العيد لا لا تقنطوا أبدا عدوكم خالق الدنيا سينهيه
سيرجع العيد والأيام باسمة والجرح ملتئم والله شافيه
وتكسر القدس أغلالا بمعصمها ويرجع الإبن زحفا من منافيه
صبرا جميلا يز ول الشر عن وطني ويصدح الطير شدوا في روابيه
فجددوا بيعة الرضوان في مهج لا يهدم الشر ما الأخيار تبنيه
توحدوا وحدوا الرايات واتحدوا فإن هذا يعيد الخصم للتيه
وكل عام وأنتم أهل عافية وعيدكم بالهنا تمضي ليا ليه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
من روضة الأضحى قطبت زهوري ليفيض فواحا عبير شعوري
عبقا بألوان التهاني والمنى لأحبة ملكوا زمام ضميري
أن ترحع الأعياد حاملة لكم باقات عافية بنفح سرور
وترف رايات التحرر عزة في القدس والأقصى و فوق السور
لا تقنطوا فالفجر أت نحونا والفجر منبلج من الديجور
ماجد الدجاني
