فلسطين - البوابة 24

يمارس الاحتلال الإسرائيلي ضغوطًا على الجانب المصري لتحصيل تنازلات من حماس في صفقة تبادل الأسرى، إضافة إلى الاتفاق الخاص بعملية إعاد الإعمار والتوصل لاتفاق تهدئة طويل المدى.، حسبما ذكرت مصادر مطلعة على الوساطة. 

ويقول مصدر أن الاحتلال يروج ويكرر أن مصر لم تفرض ضغوطًا بالقدر الكافي على حركة حماس والفصائل من أجل تمرير صفقة الأسرى، بالشروط الإسرائيلية، بما في ذلك عدم الاستجابة لشروط "حماس"، التي تتضمن إطلاق سراح أفراد تتهمهم تل أبيب بالتورط في قتل جنود إسرائيليين، حسبما ذكرت العربي الجديد.

مصر تمتلك أدوات للضغط عل حماس لتنفيذ صفقة تبادل الأسرى

وذكرت مصادر، أن الوفد الإسرائيلي الذي زار مصر مؤخرًا عبر عن تلك المزاعم، و أوضحوا أن القاهرة تمتلك أدوات ضغط كبيرة التي تستطيع من خلالها إجبار حماس على تنفيذ الصفقة بشروط إسرائيلية وتقديم تنازلات، وهو الأمر الذي لم يحدث حتى الآن لأسباب خاصة بالقاهرة، حسب الادعاءات.

ولفتت مصادر، إلى أن تل أبيب تلوح بإمكانية الاستعانة بأطراف أخرى تصفها الـ"المناوئة للقاهرة"، من أجل الوساطة الخاصة في صفقة تبادل الأسرى، إذ تحدث منسق شؤون الأسرى والمفقودين في حكومة الاحتلال يارون بلوم، مع مسؤول الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات المصرية بإمكانية الاستعانة بالوساطة التركية لإتمام صفقة تبادل الأسرى، بسبب امتلاك أنقرة علاقات قوية مع حماس.

مصر تقرأ رسائل الاحتلال حول ملف صفقة  الأسرى

المصادر أوضحت أن القاهرة تقرأ رسائل إسرائيل جيدًا، وفي سياق المناورة للضغط عليها، من أجل تسريع وتيرة المفاوضات بالشروط الإسرائيلية، وعلى الفور استفسر الجانب المصري من تركيا حول إدارة  المفاوضات الخاصة بالتهدئة وتطبيع العلاقات بين القاهرة وأنقرة، وهو "ما نفاه الجانب التركي والفصائل أيضًا.